حرص مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة التدريس، جامعة الإسكندرية، على تجديد مخاطبته للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، ليذكره بمطالب اعضاء هيئة التدريس التي طالب بها الأساتذة وقام البرلمان المصري بالتصديق عليها. وجدد مجلس إدارة نادي التدريس دعوته لتنفيذ المطالب، بالتزامن مع الزيارة التي قام بها وفد مشكل من الجامعات المصرية بلقاء مسئولي وزارة الدفاع ومجلس الوزراء، للتصديق على مطالب أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية، والتي أقرها البرلمان مع أوائل شهر يوليو المقبل. وحدد الأساتذة مطالبهم في 4 بنود أساسية تتمثل في زيادة دخول أعضاء هيئة التدريس بدءاً من أول يوليو 2012، وتعديل أوضاع الأساتذة غير المتفرغين، وانتخاب القيادات الجامعية، وتحسين وضع المدرسين المساعدين والمعيدين. وكان أعضاء تدريس الإسكندرية أرسل «برقية» إلى المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أشاروا فيه أن الأساتذة يعانون من تهميش لدورهم ورغم ذلك تم تأجيل فأنهم استشعاراً بمسئولياتهم تجاه وطنهم وللظروف الدقيقة التى تمر بها مصر, فقد أجلوا مطالبهم المتراكمة عبر عدة عقود، لكن المطالب سالفة الذكر لا يمكن التراجع عن تنفيذها أو التنازل عنها. وأشاروا إلى موافقة مجلس الشعب على التعديلات المذكورة من ناحية المبدأ، وذلك قبل صدور قرار بحل المجلس، الأمر الذي لم يجعلهم يتمكنون من إرسال التعديلات للتصديق، مطالبين بإصدار هذه التعديلات لتنفيذها بدءاً من شهر يوليو 2012 كما كان مخططاً من قبل، محذرين من أن إرجاء تنفيذ هذه المطالب قد يدفع أعضاء هيئة التدريس إلى خطوات تصعيدية يصعب تدارك أثارها فى ظل الظروف الراهنة.