أدلى المرشح السابق الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، إلي مدرسة ابن النفيس الإعدادية بمدينة نصر، بصوته، فى اليوم الثاني لجولة الإعادة من الإنتخابات الرئاسية، وفور انتهائه من الإدلاء بصوته لصالح المرشح الرئاسي المستمر في جولة الإعادة الدكتور «محمد مرسي»، فى اللجنة رقم 22 بمدرسة ابن النفيس. وقال الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، في تصريحات صحفية إنه انتهي عصر الانقلابات العسكرية في العالم بأكمله، وغير وارد أن يحدث انقلاب عسكري في مصر خلال الفترة القادمة، ويجب المحافظة علي المشروعية والديمقراطية التي ينتهجها الشعب المصري في الإقتراع. وحول قبوله أي منصب في حكومة الدكتور محمد مرسي حال فوزه للرئاسة، قال أبوالفتوح «لن أقبل بأى منصب تنفيذي في حكومة الدكتور مرسي اطلاقا ورفضت كافة المناصب التنفيذية، موضحا أنه اعتذر عن كافة العروض التي تلقاها. وعن جولة الانتخابات في مرحلة الإعادة، أعرب أبوالفتوح عن آماله أن يخرج جموع الشعب المصري لإختيار مرشح الثورة الدكتور محمد مرسي، بعيدا عن اختيار مرشح النظام السابق معلنا ذلك أمام اللجنة، مما دعي أحد مناديب المرشح أحمد شفيق باستنكار ذلك الأمر موجها له سؤال «هل يصح أن تعلن عن صوتك الانتخابي قانوناً وتؤثر علي الناخبين؟». وناشد أبوالفتوح جميع الشرفاء أن يخرجوا ليغلبوا المصلحة الوطنية علي المصالح الخاصة وحول أزمة حل البرلمان بعد حكم المحكمة الدستورية العليا، قال أبوالفتوح «أنا مع استفتاء الشعب في حل البرلمان ولا يجوز للمجلس العسكري اصدار ايه تشريعات خاصة بالاعلان الدستوري أو الجمعية التأسيسية أو ما شابه تلك التشريعات في ظل وجود البرلمان»، موضحا أن منطوق حكم المحكمة الدستورية العليا يؤكد حل جزء من البرلمان وليس البرلمان بأكمله بما يستوجب علي المجلس العسكري عدم اصدار اي تشريعات حتي يتم معرفة ما ستنتهي اليه تلك الأزمة. وأشار أبو الفتوح إلي أن البرلمان لم يتم حله، وأن اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور مازلت قائمة وشرعية بشرط التوافق الوطني، وأن تكون شاملة كافة أطياف المجتمع.