صرح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أثناء إدلائه بصوته في مدرسة ابن النفيس الإعدادية إنه صوت للمرشح محمد مرسي. وأكد قائلا: "ليس أمامنا إلا التصويت له لأنه تصويت للثورة، والحالة الوطنية تقتضي ذلك". وأضاف أبو الفتوح أنه لا يجوز حدوث صراع بين المجلس العسكري وأي طرف آخر من القوى السياسية لأنه حاكم مؤقت للبلاد. وشدد على أنه غير مقبول من العسكري إصدار أي تشريعات في ظل وجود مجلس شعب منتخب، حيث إن حكم الدستورية يقضي بحل ثلث أعضاء المجلس الحزبيين على المقاعد الفردية، ومنطوق الحكم لا ينص على حل المجلس والحيثيات ترجع للقاضي، وحل المجلس من اختصاصات المجلس نفسه أو المحكمة الإدارية العليا. وقال أبو الفتوح أنه ليس وارد حدوث انقلاب عسكري في مصر لأن الانقلابات العسكرية في العالم انتهت منذ زمن، وفي حالة حل البرلمان لابد أن يتم استفتاء الشعب على ذلك لأن الشعب هو الذي أتى به. وأعلن أبو الفتوح بأنه إذا تم انتخاب أي طرف بشكل نزيه، فإن الأداء الديمقراطي يقتضي أن نحترم النتيجة، وأكد ايضا على شرعية اللجنة التأسيسية بشرط أن يتم عملها في ظل توافق وطني. وأكد أبو الفتوح رفضه لأي منصب مع الرئيس القادم سواء مع شفيق أو مرسي، مشيرا إلى أن نسبة التصويت في جولة الإعادة تفوق الجولة الأولى، ووجه كلمة لشرفاء الوطن لتأييد مرشح الثورة بعيدا عن الغضب من الأداء البرلماني للحرية والعدالة.