أكد الدكتور محمد مرسى، مرشح رئاسة الجمهورية أن النظام السابق ينخر فى جسد الوطن كالدود بالجيف فزبانية جهنم اللذين قاموا باحراق الاوراق وافسدوا كل شىء هربوا واختفوا عقب الثورة ولكنهم رجعوا مرة اخرى ليتحركوا ويعثوا فساد فى الوطن مرة اخرى وليعيدوا امجادهم السابقة ولكن الله لن يرضى بالطغيان كما ان المصريين جميعا بالمرصاد لأى شخص تسول له نفسه ان يحرمهم من الحرية التى حصلوا عليهم بدمائهم الذكية، مشيرا الى إن لصوص الوطن معروفين فى مصر فهم قلة قليلة ما بين 400 أو 500 شخص فهم يقومون بصرف الاموال الطائلة التى نهبوها من دماء المصريين فى سبيل استرجاع نظامهم الذى سقط واحياءه مرة أخرى، مؤكدا على انه ليس كل من كان ينتمى تحت مظلة الحزب الوطنى المنحل هو فاسد فكلنا كنا نعرف جيدا ان استاذ الجامعة كان لا يستطيع ان يحصل على ترقية إلا بعد ان يمضى استمارة عضوية وكذلك الحال بكافة الوظائف فكلنا كنا نعرف جيدا ان استمارة العضوية بالحزب المنحل كانت بمثابة بوابة العبور إلى مبتغى اى مواطن مصرى لا حول لة ولا قوة. جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقدة بالصالة المغطاة بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية مساء أمس الثلاثاء، مضيفا الى انه فخورا بحصوله على صفر فى إسرائيل، مؤكدا على انه شرف له ووسام على صدره، قائلا ان اسرئيل مازالت تبكى على حليفها الاستراتيجى مبارك. كما أشار إلى إن جميع المصريين الموجودين بالخارج يمثلون جميع طوائف الشعب المصرى بجميع طبقاته، وأن حصوله على المركز الأول بالتصويت فى الخارج يأتى تعبيرًا عن الشعب المصرى الحقيقى، مضيف «فالذين أعطونى أصواتهم فى الخارج لم يحصلوا منى على زيت وسكر وبطاطس كما يشاع فى الداخل فالذى يقول ان مرسى سوف يقوم بمنع الناس على الجلوس على المقاهى وان مرسى سوف يمنع المراة من العمل، واننى سوف اقوم ببيع قناة السويس ليه هو الخديوى اسماعيل رجع تانى ولا ايه، هل تناسوا من الذى باع وطنه وارضه وعرضه فهم من باعوا وليس نحن فسوف ياتى يوم يقولون على زلزال الامس ان الاخوان هم المتسبب الرئيسى به اقول لهؤلاء انتم تافهون واحاديثكم سخيفة». كما اضاف مرسى إلى أن هناك نية للتزوير بدليل رفض تسليم كشوف الناخبين له فضلا عن إصدار بطاقات جديدة لبعض المواطنين فى هذا التوقيت، بالإضافة إلى قيام بعض الشركات بحشد عمالة للتصويت إلى المرشح المنافس متسألا «لماذا جعلوا المواصلات مجانية ايام جولة الاعادة». مضيفا الى ان الشيخ القرضاوى خلال اتصالا هاتفيا به قال لة لايمكن ان ينصر اللة الباطل ابدا فيأبى المولى عز وجل ان يتم ثورته لذلك اقول لكم لا تراجع عما بدأناه فتلك القاعة التى يقام بها المؤتمر هى خير شاهد وخير دليل على انه لن تعود عقارب الساعة الى الوراء مرة اخرى ولن نعود الى ما كنا عليه ابدا فتلك القاعة شهدت عمليات الفرز نتيجة مجلس الشعب لعام 2000 ولو كانت الجدران تنطق لقالت كيف كانت محاولات التزوير على اشدها ولكن طالما كان هناك رجال وقفوا وابوا ان يقوموا بتزوير ارادة المصريين فتحية للقضاة الذين كان يشرفون ابان انتخابات 2000 بالشرقية فهم تعرضوا لشتى انواع الضغوط فى سبيل تزويرهم الصناديق فتلك الاحداث اسردها لكى تكون عبرة لنا واسوة على إلا نعود الى ما كنا عليه فالبداية من اليوم من اجل ان يكتب فى صفحات التاريخ ان مصر كان بها «رجالة».