دعت حركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية كافة المصريين لانتخاب الدكتور «محمد مرسى» خلال جولة الإعادة وذلك ،للوقوف ضد إعادة إنتاج النظام البائد، مؤكدين أن ذلك القرار يأتى استمرارا لخطها الرئيسى ضد النظام المخلوع وكل اركانه. وأكدت الحركة فى بيانها الصادر اليوم الثلاثاء ، أن قرار دعم مرسى جاء بناء على على وثيقة الإتفاق الوطنى التى وافق عليها د مرسى والمكونة من خمسة بنود أساسية تتمثل فى تشكيل متوازن يمثل كل أطياف المجتمع فى تأسيسية الدستور ،وأن تكون الرئاسة مؤسسة مكونة من الرئيس ونائبين «حمدين وابوالفتوح أو من يرشحاه» ، و إعلان إستقالة د مرسى من حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين ،و- تشكيل حكومة إئتلافية موسعة برئيس خارج الحرية والعدالة والإخوان ووزراء تكنوقراط ،و العمل على إعادة محاكمة قتلة الشهداء وإقرار التشريعات التى تحقق أهداف الثورة «حد أدنى وأعلى للأجور إلغاء المحاكمات العسكرية إلغاء العمل بقانون الطوارئ.» ووجهت الحركة الدعوة للدكتور محمد البرادعى ومرشحا الرئاسة السابقين عبدالمنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى للإلتفاف وتدعيم الفريق الرئاسى والحكومة الإئتلافية حرصا على مصر وعدم إجهاض الثورة والرجوع للمربع صفر، مؤكدين أن خلافاتهم السياسية لبعض مواقف الإخوان وحزب الحرية والعدالة لا يمكن أن يمنعهم بأى حال من الأحوال فى الإصطفاف الوطنى لمواجهة المحاولات الكبرى لإعادة النظام المخلوع إلى الحياة مرة أخرى. من جانبه أكد مصطفى العطار أن الحركة كانت وستظل لا تسعى لأى منصب أو سلطة انما جمع شبابها و اعضائها على إعلاء مصلحة الوطن، لافتا إلى كم التشويه و الاشاعات من اجل ضرب مصداقيتها و نزاهة شبابها الذى اصر على محاربة الفساد و قول الحق ضد الظالمين من النظام البائد ورجال «مبارك». وأضاف العطار أن المبدأ الأساسى فى اتخاذ قرارات الحركة هو اعلاء كلمة الحق و مصلحة مصر ، مشيرا أنه بعد مرور عام ونصف على على الثورة التى ناضل فيها المصريون للحصول على حقوقهم من مكتسبات الثورة ولكن أدت التدخلات السافرة من أنصار النظام البائد الى تشويه الفترة الانتقالية و التى ادت فى النهاية الى انتخابات رئاسية لم تكن تلك التى يحلم بها الشعب المصرى و فرض حصار اقتصادى على المصريين لتجويعهم وتنفيرهم من الثورة.