أصدرت حركه الاشتراكيين الثوريين بيانا تحت عنوان «معا لعزل الفلول» قالت فيه «هل نتذكر جميعاً يوم جمعة عزل أحمد شفيق في ميدان التحرير وميادين مصر؟ ذلك اليوم الذي احتشد فيه الملايين لعزل احمد شفيق اخر رئيس وزراء في عهد المخلوع ولمدة شهر واحد تولي فيها رئاسه الوزراء تم في خلاله موقعه الجمل ضد الثوار وتهريب كبار رجال الدوله الذين نهبوا أموالنا، وبالفعل قام احمد شفيق بمهمته وهي محاوله تصفية الثوره وانقاذ رقبة سيده المخلوع». وأضافت الحركة في بيانها «لكن الثورة استطاعت ان توقفه مؤقتا ولكن من الواضح ان المجلس العسكري خليفه مبارك مٌصر أن يتم أحمد شفيق مهمته في تصفية الثورة عن طريق الاصرار علي خوضه انتخابات الرئاسة بالرغم من تزوير الانتخابات لصالحه في الجوله الاولي، ولم لا فشفيق واحد من رجال النظام السابق، وهو من قال إن مبارك مثله الاعلي وان الثوره للاسف نجحت، والمقدم ضده أكثر من 30 بلاغ بتهم الفساد اثناء عمله كوزير للطيران المدني ولم يتم التحقيق في اي بلاغ منهم». وأشار البيان في معرض الحديث عن المرشح المنتمي لنظام مبارك «أحمد شفيق هو من علق علي شعار الشعب يريد اسقاط النظام بان ده لعب عيال وان النظام باقي وذلك بالفعل ما يريده أحمد شفيق إنقاذ النظام الفاسد الذي ثار ضده الملايين.. يريد ان ينقذ كل المسؤلين عن مذابح محمد محمود ومجلس الوزراء والعباسية وغيرها يريد ان يقمع اي قوي معارضه له.. الم يقل بان مجزرة العباسية كانت بروفة لمن يعارض حكمه وانه سيستمر في سياسة افقار الملايين لزيادة ثروات طبقة رجال الاعمال». ودعا الاشتراكيون الثوريون في ختام بيانهم إلى الإحتشاد يوم الخميس القادم الساعة العاشرة صباحا أمام المحكمة الدستورية العليا اثناء النطق بالحكم في العزل السياسي علي شفيق، معللة ذلك بأن الضغط الشعبي هو من اسقط مبارك وهو من يستطيع ان يسقط اعوانه.