خرج المئات من أبناء الشعب السكندري في المسيرات التي دعت لها القوى السياسية والوطنية وعلى رأسها الهيئة التنسيقية للقوي الوطنية، فيما عرفت بمليونيه « مستقبل الثورة في مصر»، احتجاجاً على الأحكام الصادرة بحق الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي وستة من مساعديه، والمطالبة بتشكيل مجلس رئاسي. وخرجت المظاهرات من مسجد عصر الإسلام بميدان سيدى جابر، و مسجد المواساة و مسجد سلطان بالعطارين و مسجد ابن خلدون بشارع النصر أمام باب 10 ومسجد أبو العباس بمنطقة بحري. وانطلقت مسيرة من مسجد سلطان بمنطقة محطة مصر تضم المئات، رافعين أعلام مصر ولافتات تحمل مطالب الثوار وهتافات معادية للمجلس العسكري، فيما انطلقت مسيرة أخرى من مسجد عصر الاسلام من منطقة 45 بحي المنتزه، وتضم المئات في اتجاهها لشارع القائد ابراهيم، وخرج العشرات من مسجد ابن خالدون بشارع النصر بمنطقة الجمرك والمطالب في طريق المنشية والحقانية وهم متجهين الى مسجد القائد ابراهيم. ومازال العشرات يتوافدون على ساحة مسجد القائد إبراهيم بمنطقة محطة الرمل، انتظاراً لوصول باقي المسيرات لبدء مراسم المليونيه، فيما غابت المنصات والتيارات الحزبية والانتماءات ورفعوا أعلام مصر. وردد المتظاهرين هتافات «انزل يا مصري»،«مش هنبيع حقك يا شهيد» «يسقط يسقط حكم العسكر»، «ثوار احرار هنكمل المشوار»، «اسكندرية حرة والفلول برة»،«يا علاء قول لجمال حكم الشعب عليك اعدام». وتمثلت مطالب الثوار في محاكمة الرئيس المخلوع « مبارك» و نجليه و زوجته واللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق ومساعديه بأدلة ووقائع جديدة، ومحاكمة الفريق أحمد شفيق ومحمود وجدي وقيادات المخابرات و جهاز أمن الدولة المنحل لإخفائهم الأدلة، واستقالة النائب العام وعدم السماح لإعادة إنتاج النظام السابق. المسيرات ضمت العديد من القوى والحركات السياسية بالإسكندرية من بينها «حزب الحرية والعدالة، وجماعة الاخوان المسلمين والدعوة السلفية وجناحها السياسي حزب النور، والحزب المصري الاجتماعي الديمقراطي، ائتلاف شباب الثورة شباب بيحب مصر، حزب البناء والتنمية، والجماعة الاسلامية وحزب ثوار التحرير، وحزب الوسط، وحزب الاصلاح والنهضة، وحملة داعمون حازم ابو اسماعيل – ائتلاف عمال الاسكندرية». في الوقتت الذي قامت «حملة مش حنسكت » عدد من المنشورات فى المظاهرات التى انتشرت فى محافظة الاسكندرية ، احتجاجا على الاحكام التى وصفت ب« الهزلية» وخاصة احكام البرائة التى اخذها نجليه و6 من مساعدينه ، وتضمنت البيانات التى تم توزيعها بشكل واسع خلال المظاهرات شرح اسباب خطورة انتخخب الفريق احمد شفيق من خلال ربط انهيار بعض الجمل مثل « مش هانسلم مش هانبيع مش هانوافق عليك يا شفيق » .