قال الدكتور أسامه الغزالى حرب » إن علاقة الجماعه بالمجلس العسكرى علاقة يكتنفها الغموض والمصالح المشتركة وقدرة كل طرف على الاتصال بالسلطه فى الوقت المناسب، مؤكداً فى الوقت ذاته أن الرئيس القادم سيكون خادم لدى الشعب ، وان عصر فرعون انتهى بلا رجعه وأضاف:«إن الرئيس المقبل لن يعمل بعقلية ما قبل الثورة»، معتبرا أن الانتخابات الرئاسية نزيهة فى مجتمع به 30% أمية لكنها ليست انتخابات مثالية. وأوضح الغزالي حرب أن أداء الإخوان كثيرا ما يحسب عليهم، وأن كثيرا من تحركات الإخوان ترجع لرغبتهم فى الانتقام من الماضي بقولهم «نحن اتعمل فينا كذا وكذا». بينما قال نبيل زكى المتحدث باسم حزب التجمع: «إن الأحزاب المدنية ما عدا الوفد توصلت إلى وثيقة عهد ليست موجهة لأحد من المرشحين الحاليين للرئاسة». وأضاف:«أنهم سعوا إلى ضمان عدم سيطرة الجماعة أو الحزب على وزارات بعينها»، موضحا أنهم حذروا من محاولات البعض اختراق المؤسسات المدنية، وأكد أن الحزب أتخذ قرارا بعدم دعم الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة للرئاسة أو الفريق أحمد شفيق، المرشح للرئاسة. ولفت زكي إلى أنه يرى أن وعد الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة للرئاسة بتعيين نائب قبطي له حال فوزه بالرئاسة لا يفرق كثيرا، فهو عين رفيق حبيب، نائبا له في الحزب فماذا فعل. وأوضح أن فكرة مرسى حول مجلس رئاسي ليس لها علاقة بالإعلان الدستوري، وأن تغيير حملة «مرسى» شعارها ليس فيه جديد، مشيرا إلى أن هناك قلق شديد من سيطرة الإخوان على كل شيء خوفا من إعادة تكرار الحزب الوطني المنحل، وتأسيس دولة على مقاس الجماعة. وحذر من محاولة الإخوان السيطرة على الأزهر، ومفاتيح صنع القرار في البلد، وتوجيه الرأي العام ضد شيء معين، مرجعا هجوم الإخوان على وسائل الإعلام لمناقشته القضايا التي تثيرها الجماعة على الساحة منها مثلا تطبيق حد الحرابة، كما أعتبر أن إعلان الإخوان المشاركة في مليونية الجمعة المقبل ضد الفريق أحمد شفيق المرشح للرئاسة بأنه ضد الديمقراطية.