شهدت العديد من محطات البنزين فى عدد كبير من المحافظات إزدحاما شديدا على بنزين 80، وطوابير السيارات إمتدت في الشوارع الرئيسية مما تسبب في إرتباك مروري وإرتفاع أسعار المواصلات في العاصمة شبين الكوم، ظهرت فيها الفوضى المرورية بشكل واضح خاصة في ظل إنتشار الإشغالات بالطرق الرئيسية. من ناحية أخرى شهدت محطات البنزين المنتشرة على طريق كفر داود خناقات وشجار بين أصحاب السيارات مما أدي لتوقف الطريق لأكثر من ساعة صباح اليوم بعد أن رفض أصحاب المحطات تموين السيارات.
وفى محافظه كفرالشيخ ومراكزها العشر إستمرت الأزمه في ظل إنعدام الرقابه على تلك المحطات ورغم وعود المحافظة بتوفير كميات كافية من البنزين إلا أن أصحاب المحطات إستغلوا الأزمة ويقوموا ببيع البنزين خفية بأسعار زائدة عن المسموح به فى ظل عدم وجود رقابة تموينية
و في محطات الوقود ببني سويف إشتعلت أزمة البنزين مما أدي إلى حدوث مشادات بين أصحاب المحطات والسائقين في عدد من محطات الوقود خاصة بمدينة بني سويف ، مما أدى إلى حدوث مشاجرات بين السائقين والركاب بسبب رفع الأجرة بين بني سويف ومدن المحافظة من الواسطي إلي الفشن إلي جانب تكدس السيارات أمام محطات البنزين.
وقد قام السائقين بإغلاق المحطات بعد حدوث مشاجرات مع السائقين بعد رفع سعر لتر بنزين 90 إلي جنيه ونصف ورغم وجود سيارات شركات البترول على طول الطريق الزراعي القاهرةاسيوط والتي تقوم بتفريغ حمولتها بمحطات الوقود إلا أن الأزمة لم تنتهي وإستمرت طوال أيام عيد الفطر المبارك إلي جانب سحب كميات كبيرة من محطات الوقود عن طريق التجار والتي تباع بالسوق السوداء
وشهدت محطة الوقود بجوار قسم شرطة بني سويف قيام مجموعة من السائقين بالإعتداء على أصحاب محطات الوقود بالأسلحة وإصابة العاملين بالمحطة بعد أن فشل السائقين في تموين سيارتهم وإتهموا أصحاب المحطة بالمماطلة في بيع البنزين وتخزينه لبيعه بالسوق السوداء
وحاولت مديرية أمن بني سويف بالتنسيق مع تموين بني سويف التصدي لبيع البنزين بالسوق السوداء وأعمال البلطجة على محطات الوقود ومنع بيع البنزين إلي التجار الصغار ومواجهة أعمال البلطجة وقيام السائقين من أصحاب الميكروباصات والتاكسي برفع الأجرة بحجة إرتفاع اسعار البنزين ، إلا أن التكدس الشديد وزحام السيارات أدي إلي تكرار المشاجرات على محطات الوقود.
وفى دمياط تسببت أزمة البنزين 80 و التي شهدتها محطات البنزين في المحافظه طوال الأسابيع الماضيه في تعطيل المرور في شارعي البحر و شارع الجلاء بسبب التزاحم الشديد من الدراجات البخاريه و سيارات التاكسي للحصول على البنزين 80 و قام بعض العاملين بالمحطات بتقليل الكميه من البنزين التي يعطيها للمواطنين إستغلالا للأزمة مما سبب مشاجرات بين هؤلاء المواطنين و عمال المحطات خاصة في المحطات الموجودة على طريق بورسعيد توقفت الحركة تماما.
وفى المنيا بسبب أزمة البنزين ورغم الإجراءات الرقابية التى تقوم بها مديرية التموين واجهزة الرقابة فى ديوان عام المحافظة بالإشتراك مع القوات المسلحة والشرطة ومباحث التموين إلا أن أسعار البنزين فى السوق السوداء وصلت إلى أربعة جنيهات لليتر 92 وثلاثة جنيهات لليتر 90 بينما توافر بشكل ما بنزين80
وتقوم القوات المسلحة والشرطة بتنظيم توزيع البنزين فى محاولة للحد من تسربه إلى السوق السوداء وقد وصلت أسعار التاكسى إلى 3 جنيها داخل المنيا بزيادة قدرها 50 فى المائة عن سعرها وتضاعفت الأجرة المقررة داخل مدن المنيا وصلت تعريفة الركوب إلى القاهرة إلى 60 جنيها بإرتفاع 300 فى المائة عن النسبة المحددة
فى محافظة الشرقيه قام أصحاب محطات البنزين بوضع لافتات لايوجد بنزين 80 و90 مما تسبب فى حدوث المشاجرات والمشاحنات بين أصحاب السيارات وأصحاب محطات التموين مما أدى إلى تكدس السيارات أمام المحطات فى إنتظار دورها للتموين مما أعاق الحركة المرورية وإرتفاع تعريفه المواصلات
نفس المشهد مشاجرات ومشادات كلاميه بين المواطنين على محطات البنزين تكرر بمحافظة الفيوم بسبب ازمة البنزين حيث عادت مره أخرى طوابير مما أدى إلى قيام أصحاب محطات السولار إلى إستغلال الموقف وقاموا برفع سعر لتر البنزين وفى أسيوط تسببت الأزمة في إرتفاع تعريفة الميكروباص بنحو 25% والتاكسي بنحو 50% وهو الأمر الذي أدى إلى نشوب مشاجرات بين المواطنين وسائقي الميكروباص والتاكسي.
كما تشهد محطات البنزين تزاحما شديدا وتكدس للسيارات بسبب إختفاء البنزين في معظم محطات الوقود بمختلف مراكز المحافظة مما يتسبب في زحام شديد أمام محطات البنزين ومشادات ومشاحنات بين مالكي السيارات.
واستغل بعض التجار الأزمة وقاموا برفع ثمن البنزين وبيعه كسوق سوداء وصلت الى 3 أضعاف سعره الحقيقي ويقول خالد تغيان مدير مركز شباب بمنفلوط كنت مسافرا بسيارتي الخاصة إلى القاهرة وذهبت إلى محطة تمويل ولم أجد البنزين وفوجئت بشخص يعرض علي صفيحتين من بنزين 80 بمبلغ 150 جنيه على الرغم من أن سعرهم لا يزيد عن 40 جنيه وكنت مضطرا للشراء.
وبمدينة أسوان إرتفعت تعريفة المواصلات من 30 قرش الى 50 قرش فيما منع أهالى مدينة إدفو شمال المحافظة خروج سيارات النقل بالأجرة من الموقف المخصص لها بعد رفع السائقين تعريفة الأجرة من 25 قرش الى 50 قرش الأمر الذى أجر السائقين العدول عن قرارهم المفاجئ
وفى قنا قام سائقو الأجرة برفع تعريفه المواصلات الداخليه من خمسون قرشا إلى جنيه وقاموا بتشكيل رسوم جديد للميادين العامة تقتضي الأجرة على نصف المسافات الأمر الذي نتج عنه العديد من المشادات الكلامية في الأيام الأخيرة بين الركاب والسائقين وبالنسبة لسيارات التاكسي فزادت التسعيرة داخل وسط المدينة من ثلاث جنيهات إلى 5 جنيهات و أصبحت خارج شرق السكة الحديد 10 جنيهات ويرجع البعض سبب أزمة زيادة أسعار البنزين إلى قيام بعض الأشخاص بتعبئة جراكن كبيرة من البنزين من المحطات المدعومة وبيعها بأسعار باهظة الأمر الذي تسبب في نقص كميات الوقود الموجودة في المحطات العامة