الثورة تراقب، هو شعار أطلقته عدد من الحركات والقوى السياسية على الحملة التي تبنتها تلك الحركات للإشراف ومراقبة الانتخابات الرئاسية، والمقرر بدءها غدا الأربعاء، لتنضم إلى حملة « عيون مصر» التي أطلقتها حركة 6 ابريل لمراقبة الانتخابات. وقالت عدد من الحركات في بيان لها وهي « الجبهة الحرة للتغيير السلمي واتحاد شباب ماسبيرو، وثورة الغضب المصرية الثانية، والمركز القومي للجان الشعبية، وتحالف القوى الثورية»، أن الحملة تتضمن العديد من الآليات والفعاليات لمراقبة الانتخابات ورصد أي مخالفات تشوبها، حيث سيتم تشكيل غرفة عمليات مركزية في القاهرة تكون على اتصال دائم بفرق عمل أخرى في المحافظات التي ستتولى بدورها الإشراف على العملية الانتخابية ورصد أي مخالفات سواء في اللجان أو خارجها. وأضاف البيان أنه سيتم التواصل الدائم بين غرفة العمليات المركزية وجميع وسائل الإعلام لإبلاغها بأي مخالفات حال حدوثها، لتفعيل الدور الإعلامي وفضح أي ممارسات غير قانونية، وستقدم الحملة في ختام الانتخابات بعد انتهاء جولة الإعادة تقريرًا شاملاً لوسائل الإعلام حول جميع محطات العملية الانتخابية، وما حدث خلالها من تجاوزات ومن تعاون مع الحملة ومن وقف ضدها. وقال عصام الشريف، المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي أن فكرة المراقبة على الانتخابات التي تبنتها القوى المشاركة في الحملة تأتي انطلاقًا من الحرص على نزاهة الانتخابات والشفافية وتفعيل دور الشباب في إطار العمل الشعبي البعيد عن النواحي الرسمية حيث إن الشعب هو المرجعية الأولى والأخيرة لنزاهة الانتخابات وليست التقارير الرسمية وحدها. ودعا الشريف المواطنين في جميع أنحاء الجمهورية التواصل مع أرقام الحملة والإبلاغ عن أي مواقف حدثت معهم وتصويرها إن أمكن، حيث سيتم نشرها في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، الفيس بوك وتويتر، وهي 01122229591، و 01061105761، و 01201780941. جدير بالذكر أن أول الحركات التي أنشأت غرف عمليات في القاهرة والمحافظات كانت الحركة المصرية من أجل التغيير « كفاية» وحركة شباب 6 ابريل، وذلك لمتابعة ومراقبة الانتخابات الرئاسية، ونشر فريق من أعضاء الحركتين والمتطوعين ومندوبين داخل اللجان لنشر أي تجاوزات تحدث داخل لجان الاقتراع أو خارج اللجان.