اشتعلت مبكرا حرب تكسير العظام بين القوي الثورية بالمنوفية وحملة شفيق فبعد إصابة 15 إخواني بعد إشتباكات بين حملة شفيق والإخوان بالشهداء انتقلت الحرب إلي حرب كلامية علي الورق، إلا أن العناد هو كلمة السر في كثير من الأحيان خاصة مع شباب الثورة الذين يصرون علي مواجهة الفلول، إلا أن الفلول وعلي رأسهم المرشح الرئاسي أحمد شفيق يأبي إلا أن يثبت وجوده في كل قرية وعزبة وكفر في المنوفية، ففي الوقت الذي قامت فيه حركة 6 ابريل بحث المواطنين على عدم التصويت للفلول فى الانتخابات الرئاسية وزعت حركة 6 ابريل بمحافظة المنوفية العديد من المنشورت باسم «مطلوب رئيسا وموسى وشفيق مرفوض»، واحتوى المنشور على ان عمرو موسى مولود من رحم النظام السابق سكت على حصار غزة وتقسيم السودان واعلن انه سينتخب مبارك اذا ترشح لفترة رئاسية قادمة مرشح فلول الحزب الوطنى الفاسد، كما اكد المنشور ان احمد شفيق صديق حميم لعائلة مبارك وحسين سالم حدثت فى وزارته موقعة الجمل وقتل شباب الثورة لا يعترف بالثورة متورط فى قضايا فساد بوزارة الطيران المدنى، وفى نهاية المنشور «لو مصمم تنتخب الفلول انتخبة بس اوعى تشتكى لو رجعنا اسوء من زمان». حملة شفيق رفضت الإستسلام وقامت هي الأخري بإصدر مجلة تعريفية بالفريق لمواجهة منشورات 6 إبريل باسم «الرئيس» وذلك كنوع جديد من الدعاية والدعم لمرشحهم فى الانتخابات الرئاسية، احتوت المجلة على العديد من الابواب منها لماذا ترشح الفريق شفيق فى الانتخابات الرئاسية وارائه فى الزراعة والاقتصاد والامن وما يحدث فى مصر وماذا قال العالم عن انجازات شفيق، كما احتوت على حوار مع الفريق شفيق وتطلعاته المستقبلية للبلاد فى حاله فوزه بالرئاسة.