حزب النور: نتجه لدعم أبو الفتوح.. وننتظر إعلان القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة

نقلا عن رويترز – أكد عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور السلفي، أمس الأربعاء، أن الحزب قد يؤيد المرشح الإسلامي المعتدل، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، في انتخابات رئاسة الجمهورية، وانتقد قرار جماعة الإخوان المسلمين تقديم مرشح في أول انتخابات رئاسية بعد الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك.
وقال «عبد الغفور» في مقابلة مع وكالة «رويترز» للأنباء، «إن المعتدلين من أمثال أبو الفتوح، يتنافسون على الفوز بتأييد حزبه، ولأن حزب النور مرشحه سيكون ذي مرجعية إسلامية، فالمفاضلة الآن بين الموجودين لدرجة القبول بالمرجعية الإسلامية، وتطبيق الشريعة الإسلامية ولو تدريجيا».
وأضاف «عبد الغفور» أن «اللقاء مع أبو الفتوح تم عدة مرات، ومر على قواعد الحزب في القاهرة والإسكندرية وطنطا وقابلته مرتين، وكان يؤكد أنه سيكون منصفًا للمصريين، وعاملاً على المرجعية الدينية، وكان يوصل رسائل تطمين».
وصور «عبد الغفور» حزب النور بأنه «صانع الملوك»، مؤكدًا أن «أي مرشح سيدعمه سيفوز في الانتخابات، وأقول وأتمنى أن رئيس الجمهورية القادم سيحدده بإذن الله الكتلة التصويتية لحزب النور».
وأشار«عبد الغفور» إلى أن «الحزب سيقرر من سيدعمه بمجرد أن تعلن لجنة انتخابات الرئاسة القائمة النهائية للمرشحين اليوم الخميس، وسيخرج الحزب من الانتخابات أقوى من أي وقت مضى، لأنه أظهر نضجًا بعدم طرح مرشح للرئاسة، في الوقت الذي تعهدت فيه جماعة الإخوان المسلمين في السابق بعدم السعي لمنصب الرئيس لكنها غيرت رأيها في أواخر مارس».
وشدد «عبد الغفور» على أن «حزب النور سيكون الفائز الأكبر من مرحلة الانتخابات الرئاسية، وستتضاعف شعبيته، لأننا لم نتقدم بمرشح رئاسي رغم أن بعض المجموعات الأخرى قدمت مرشحًا رئاسيًا، وحدث بينهم وبين الجماعات الأخرى أزمة ثقة متبادلة، ولم نسارع في تأييد أحد المرشحين».
وتابع رئيس حزب النور، «قلت لمرشح الإخوان المسلمين الأول، خيرت الشاطر، الذي استبعدته لجنة الانتخابات إن تقديم مرشح إخواني خطوة خاطئة، وقلت له قبل اتخاذهم القرار بأربعة أيام نحن ننصح بعد الدفع بمرشح، وإذا تقدمتم لسنا ملزمين سياسيًا بدعمكم وسيكون مرشحكم مثل بقية المرشحين».