أكد الدكتورعبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسى، أن ميزانية الجيش المصري يجب أن تخضع للرقابة، وأنه في حالة فوزه بالانتخابات، سيمارس حقه الكامل كقائد أعلى للقوات المسلحة بما في ذلك حقه في تعيين وزير الدفاع. وقال أبو الفتوح في لقاء بجامعة برمنجهام عبر سكايب مع المصريين المقيمين في بريطانيا أول أمس السبت، أنه في حالة فوزه سيمارس حقوق الشعب المصري الذي أوكل له حقوقه، سواء في هذه المسألة الجيش أو في غيرها، وأنه لن يسمح لأي شخص أن يعتدي على حق من حقوق الشعب المصري، حتى وإن آدى ذلك إلى أن يقدم إستقالته. وأضاف أبو الفتوح أنه يريد أن أطمئن الجميع بأن المجلس العسكري لا يريد أن يبقى السلطة ولا يتمنى هذا، والشعب المصري لن يسمح باستمرار المجلس العسكري يوما واحدا بعد 30 يونيو. ورداً على سؤال فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي في مصر، وصف أبو الفتوح إن نظام الضرائب والتأمينات في مصر بأنه نظام فاشل، وأكد أنه سيعمل على ضم الصناديق الخاصة التي تزيد قيمتها عن تريليون جنيه مصري إلى موازنة الدولة. وعن موقفه حاليا في السباق الانتخابي، قال أبو الفتوح إن المنافسة حاليا تكاد تكون محصورة بين من وصفه بمرشح النظام السابق عمرو موسى وبينه هو، واصفا نفسه بأنه مرشح الثورة، وعبر أنه يحظى حاليا بتأييد الليبراليين الذين لم يقدموا مرشحا في السباق، كما أنه يحظى بقطاعات كبيرة من اليساريين.