أكد الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة والمرشح الرئاسي للحزب على ضرورة حماية الثورة التي لم تكتمل حتى الآن وتمر بمرحلة حرجة وخطيرة، ذلك بسبب محاولة البعض سرقتها وإجهاضها لكنهم لن يستطيعوا لآن المصريين متحدين ضد بقايا النظام الفاسد، مدللا على ذلك بفوز الإسلاميين بنسبة 75 % في انتخابات مجلس الشعب . جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي عقده مساء اليوم بمدينة دمنهور بحضور المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والدكتور جمال حشمت وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، وعدد من أعضاء مجلسي الشعب والشورى من الإخوان . وشن مرسي هجوما عنيفا على بعض الإعلاميين ممن وصفهم بأنهم مدفوعي الأجر والذين اتهمهم بمحاولات تشويه الإسلاميين، مضيفا أن بعض أصحاب القنوات الفضائية هم رجال أعمال من بقايا النظام السابق يدافعون عن مصالحهم لاستفاداتهم من نظام مبارك . ونفى مرسي وجود أي خلافات أو فرقة بين جماعة الإخوان المسلمين وطوائف الشعب المختلفة مثل السلفيين والجماعة الإسلامية والأقباط . وطالب المصريين بالتصويت في الانتخابات الرئاسية القادمة بشكل فعال، متمنيا نزول من 40 إلى 50 مليون للإدلاء بأصواتهم . وحذر مرسي في حالة وصول الأمر إلى ثورة ثانية فإنها ستكون أشد قوة وأكثر اختلافا عن الثورة الأولى وقال: نحن أمام تحدي جديد كمصريين وأمامنا خطوات كثيرة لضمان الاستقرار والتنمية والنهضة .