شن د.عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل للرئاسة، هجوما عنيفا على جماعة الإخوان المسلمين، خلال ندوة بمكتبة "ألف" بالإسكندرية، أمس، قائلا "الناس تعتقد أنه لو حكم الإسلاميون مصر فلن يبيعوها للصهاينة مثل النظام السابق، وهذا غير صحيح، لأنهم ليسوا أبوبكر الصديق، ولابد أن يوضع الحكم تحت الرقابة الشعبية، وليس لضمائر الحكام أو المسئولين". وطالب "أبو الفتوح" جماعة الإخوان المسلمين بالتخلى عن العمل السياسي، والتركيز على الدعوة الإسلامية، حتى لا يحدث ارتباك داخلها، مثلما يحدث الآن، وهو ما تنفيه الجماعة دائما، على حد قوله. وحذر أبوالفتوح من بقايا النظام السابق، واتهمهم بالوقوف وراء جميع أعمال البلطجة والعنف التى يشهدها الشارع المصري حاليا، من خلف قضبان "طرة"، بحملات ممولة بالملايين، للعودة إلى الحكم مرة أخرى، وحتى يكره الشعب ثورته التى بدأها من أجل تطهير مصر من الفساد، مضيفا أن الغرب لا يعنيه وصول ليبرالي علماني أو إسلامي لحكم مصر، بقدر ما تهمه مصالحه التي اكتسبها خلال عهد الرئيس المخلوع مبارك.