إلتقى القائمقام البطريركي الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح بمجموعة من المحامين الأقباط مساء الخميس، بالمقر البابوي حيث ناقشوا كيفية توسيع عدد المشاركين في إختيار البابا القادم للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعن مشاركة الكنيسة فى اللجنة التأسيسية للدستور. حضر اللقاء رئيس المجلس الإكلريكي الأنبا بولا أسقف طنطا، ورجل الأعمال رامى لكح، ومن المحامين نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، ممدوح نخلة رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان والمحامى ممدوح رمزى. وقال نجيب جبرائيل «قدمنا تصور شامل لكثير من المشكلات القبطية وكيفية تعاون العلمانيين مع الأكليريوس، كما قدمنا رؤيتنا لمشاركة الكنيسة في تأسيسية الدستور وأهمية التركيز على مفهوم الدولة المدنية وحقوق الأقباط، مضيفا «ولا تستغل فكرة النظام العام المتعلقة بالشريعة الإسلامية للالتفاف حولها فى اهدار وتهميش حقوق الاقباط، وأن تكون هذه اللجنة معبرة عن توافق وطني وشعبي». وأشار جبرائيل إلى الإتفاق مع القائمقام على تنظيم لقاءات منتظمة بين العلمانيين المهتمين بالعمل العام وشئون الكنيسة، ورجال الدين من قيادات الكنيسة، للتنسيق معا من أجل صالح الكنيسة، مع إعطاء الحق الكامل لأي شخص في أن يعبر عن رأيه دون أن يحرج للكنيسة. وأوضح جبرائيل أن الأنبا بولا قال «أن لكل شخص الحق في مناقشة الأمور الكنسية والتعرف على الحقائق من المختصين من داخل الكنيسة مفضلا عدم تكوين رأى على مجرد السمع من الآخرين». في سياق متصل شهدت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أعمال رصف وتجديدات، استعدادا لحفل ذكرى الأربعين لانتقال الأنبا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية.