قال نائب مرشد الإخوان السابق محمد حبيب ل«لتحرير» تعليقا على استبعاد خيرت الشاطر أنا كنت ضد ترشح أى فرد من الجماعة، لأن ترشحه أعطى رسالة غير مطمئنة للرأى العام مدلولها أن الإخوان يريدون الإستئثار بكافة مواقع السلطة فى البلاد، وكان ذلك عكس ما تم التصريح به عقب تنحية المخلوع. مشيرا أن التبريرات التى قدمت من الإخوان لم تكن مقنعه بالقدر الذى يزيل مسألة الإحتقان والتوتر الذى أحدثه ترشح أخونا خيرت. وأضاف «حبيب» أن تقديم الإخوان لمرشح إحتياطى بمثابة إصرار منهم على المضى قدما فى هذا الطريق، وتعليقا على تصريحات الشاطر بإحتمال قيام ثورة ثانية ودعوته للإعتصام بكافة ميادين مصر، قال النائب السابق لمرشد الإخوان: أخونا خيرت بدافع الإنفعال إنزلق إلى هذه التصريحات، لكنه عاد عنها وأعلن دعمه للمرشح الإحتياطى. كما وجه دعوة للإخوان قائلا: أنصح الإخوان أن يسحبوا مرشحهم الإحتياطى الذى صار أساسيا الآن من سباق الرئاسة، مؤكدا أن ذلك سيجعل الجماعة تستعيد ثقة الجماعة الوطنية بها لأننا فى أمس الحاجة للوحدة الآن، ولو لم يتفق الإسلاميون على مرشح واحد، من المؤكد أن الأصوات سوف تتفتت لصالح مرشح آخر، وأخشى أن يكون ذلك لصالح عمرو موسى. «الأقرب حظا نقف وراءه جميعا» قاعدة أطلقها حبيب للتوافق على مرشح إسلامى للرئاسة، موضحا أنه لو حدث إستبيان وإستطلاع على المستوى العام أفقيا ورأسيا بين المرشحين الثلاثة «أبوالفتوح ومرسى والعوا» والذى يحوز النسبة الأعلى يقف الجميع وراءه. وتعليقا على استبعاد أبوإسماعيل من السباق الرئاسى، أشار «حبيب» أعلن عن رفضك بالطرق السلمية، وخد موقف سياسى، لكن لا تطور الأمر إلى ما لا يحمد عقباه، ووجه كلامه لأبوإسماعيل قائلا: طالما وافقت على المادة 28 من الإعلان الدستورى وقلت لها نعم، وتلك المادة هى التى أعطت حصانة كاملة لأى قرار من قرارات اللجنة العليا المشرفة على الإنتخابات الرئاسية ولا يمكن الطعن عليها مطلقا، فعليك أن ترتضى بذلك وتمثل لقراراتها حتى وإن جانبها الصواب. مشيرا أن دعوة أنصار أبوإسماعيل للخروج إلى الشوارع والإعتصام بالميادين، يتوقف على إخوانا مشايخ السلفية، لابد أن يكون لهم دور ويتصرفون بحكمة وتعقل فى مثل تلك الأمور.