أولى حلقات البرنامج الانتخابي لخالد على «الفلاح والنهضة الزراعية» تبدأ الحملة الشعبية لدعم خالد على مرشحا لرئاسة الجمهورية فى طرح برنامجه الانتخابى على موقع الحملة الالكترونى وستبدأ أولى حلقات ذلك البرنامج بورقة عنوانها «الفلاح والنهضة الزراعية». وأكدت الحملة فى بيان لها أن الورقة ستحدث عن تهميش دور الجمعيات التعاونية الزراعية وتفريغها من مهامها فى عهد النظام البائد وصولا الى سياسة «تحرير الفلاح» التى تبناها الحزب الوطنى فى التسعينيات، حيث جرى تحويل بنك التنمية والائتمان الزراعى عن مهمته الأصلية، وترك الفلاح فريسة لقطاع التجارة، مما أدى إلى ارتفاعات هائلة فى أسعار مدخلات الإنتاج الزراعى، وصعوبة شديدة للفلاح فى تسويق محصوله. وتطرح ورقة الفلاح فى برنامج «على» الانتخابى ما وصلت اليه معدلات زيادة الرقعة الزراعية من ضعف فى السنوات الأخيرة، حيث بلغت مساحة الأراضى المنزرعة بحسب الورقة حوالى 8.7 مليون فدان، ومعدل زيادة هذه المساحة لا يتناسب مع معدل الزيادة السكانية فخلال السنوات ال 15 الأخيرة، بلغ متوسط الزيادة فى مساحة الأرض المنزرعة 62 ألف فدان سنوي، بل أن المساحة قد نقصت فى بعض السنوات «ومنها سنة 2010» عن سابقتها، نتيجة لالتهام التمدد العمرانى لمساحات من الأراضى الزراعية تقدر ب 32 ألف فدان فى المتوسط سنويا، بدون أن يقابلها أى توسع، حيث كادت عمليات استصلاح وزراعة أراض جديدة أن تتوقف تماما. وعن حلول تلك المشكلات يقول محمد عادل أحد اعضاء الحملة أن برنامج خالد على فى ذات الورقة طرح حلولا لجميع مشاكل الفلاح وهى بالفعل حلول عملية ومنها العمل على إسقاط الديون عن الفلاحين ، والتوسع فى تمليك الأراضى الجديدة للفلاحين وخريجى كليات ومعاهد الزراعة عن طريق جمعياتهم التعاونية الزراعية القائمة فضلا عن إتاحة تمويل عمليات الاستصلاح من خلال بنك التعاون، والتصالح مع الفلاحين الحائزين لأراضى الاوقاف والاستصلاح وتمليكهم هذه الأراضى . خالد على قال ل«التحرير» ان الاهتمام بالزراعة ودعم الفلاح المصرى أحد أولويات برنامجه الانتخابى حيث أن جميع الدول تدعم زراعتها وهذا هو السبب الحقيقى فى نهوض عدد كبير من الدول ومنها اليابان وأن الزراعة هى قوام الاقتصاد المصرى لذلك اكد انه سيعمل على تحرير الفلاح من جميع القيود الواقعة على كاهلة والتى تعيقه فى تطوير زراعته والوصول الى اعلى كفاءة انتاجية حيث ان فى العهد البائد على حد تعبيره تم اقحام الفلاح فى العديد من المشاكل وخاصة الديون التى اضطرته الى ترك ارضه وبيعها ليتخلص من تلك الاعباء ولكنه اكد ان الوضع سيختلف تماما اذا ما نجح فى الانتخابات حيث سيعمل على تسخير جميع الوسائل التى من شأنها ان تساعد الفلاح فى تطوير ادواته والوصول الى اعلى معدل فى الانتاج الزراعى عن طريق زيادة حقيقية فى الرقعة الزراعية وفى الإنتاج الزراع، وتحقيق الاكتفاء الذاتى من الغذاء بأسعار مناسبة، فضلا عن تحقيق العدالة الاجتماعية للفلاح.