وصف المهندس خيرت الشاطر، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري لصالح الداعية حازم صلاح أبو إسماعيل بانه «انتصار لمصداقية الإسلاميين»، معرباً عن سعادته بقرار المحكمة بإلزام وزارة الداخلية بتسليم «أبو إسماعيل» مستنداً بموقف جنسية والدته. جاء ذلك خلال حوار للمهندس الشاطر مع أحدى القنوات التليفزيونية. وخلال الحوار إتهم «الشاطر» وسائل الإعلام بممارسة «القصف المنظم» ضد جماعة «الإخوان المسلمين» والهمل على «تضخيم» المواقف والتصريحات الصادرة عن بعض قياداتها. وأرجع الشاطر ذلك لكون غالبية وسائل الإعلام «مملوكة لرجال أعمال كونوا ثرواتهم في عهد مبارك» و«يحرصون على تشويه الجماعة، حفاظًاً على مصالحهم مع النظام، لأنهم يشاركون في إعادة إنتاجه». ورداً على تعليق لخالد عبد الله، قال فيه إن دخول المهندس خيرت الشاطر «أربك المشهد الانتخابي»، قال «الشاطر» «بل أضفى الحيوية على المشهد الانتخابي»، معلقاً على دخول اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس السابق، سباق الانتخابات الرئاسية، بأن «الشعب أزال رأس النظام ولم يزل جسده». وكرر «الشاطر» نفيه وجود أي صفقات بين جماعة «الإخوان» والمجلس العسكري أو الولاياتالمتحدةالأمريكية، وبقوله «لقد خرج الإخوان في مليونيتين، لرفض الالتفاف على الشرعية التي أقرها الاستفتاء على التعديلات الدستورية». وأرجع «الشاطر» الإنقسامات التي شهدتها الجماعة بعد الثورة إلى «مشكلات نفسية وتعصب لدى البعض، الذي رفض الخضوع لنظام الشورى في الجماعة، وأراد مخالفة رأي الأغلبية وتكوين أحزاب أخرى غير حزب الحرية والعدالة»، وقال «إن من خرجوا من الجماعة «لا يتجاوزون 10% فقط من مجموع المنتمين للجماعة والمتعاطفين معها». وعلق «الشاطر» على تصريح منسوب للنائب عمرو حمزاوي يرى فيه أن تقدم «الشاطر» كمرشح للرئاسة «يعد خطوة غير موفقة سياسياً»، بأن «حمزاوي» ليبرالي ومن الطبيعي أنه لا يريد أن يرى إخوانياً في موقع رئيس الجمهورية. وأشار بقوله «من يريدون مني أن أترك الإخوان لأنني مرشح للرئاسة أقول لهم، وهل أي رئيس أمريكي يطلب منه ناخبوه أن يترك الحزب الذي ينتمي له؟».