يفتتح الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة فاعليات المؤتمر الدولى للثورة والثقافة السبت القادم وتبدأ فاعليات الجلسة الأولى بالمسرح الصغير بدار الأوبرا، وذلك يوم السبت الموافق 14 ابريل فى تمام الساعة الحادية عشر صباحا وتستمر الفاعليات حتى 16 ابريل القادم ويصاحب المؤتمر معرض لإصدارات المجلس الأعلى للثقافة ووزارة الثقافة وعدد من دور النشر الخاصة بخصم يصل إلى 50% ويتضمن المؤتمر عشر جلسات تبدأ ثلاث جلسات فى اليوم الأول تناقش الجلسة الأولى بعنوان «مقدمات الربيع العربى» فى الواحدة ظهرا وتناقش دور المرأة فى الثورات العربية والأداء الإقتصادى والطريق إلى الثورة المصرية، أما الجلسة الثانية فتبدأ الساعة الخامسة مساءا فهى بعنوان «ثورة 25 يناير.. المفهوم والحدث» ويناقش فيها الطريق الى 25 ينايروأزمة الثقافات الدستورية فى مصر وتدور الجلسة الثالثة فتبدأ الساعة السابعة والنصف مساءا بعنوان «الربيع العربى من الأحتجاج الى الثورة» وتناقش التحليل السياسى لتطور ثورة 25 يناير لجمال زهران وحركات الاحتجاج والحركات الاجتماعية الجديدة فى مصر والعالم العربى لأحمد بهاء شعبان. أما فى اليوم الثانى، تبدأ الجلسة الرابعة يوم الأحد الموافق 15 أبريل فى الساعة العاشرة والنصف صباحا وتناقش فيها «الربيع العربى ثورة ثقافية.. وثورة 25 يناير من العالم الافتراضىى الى المجتمع الواقعى». وتبدأ الجلسة الخامسة فى الساعة الواحدة ظهرا بعنوان «شهادات وإبداعات الثورة» ويشارك فيها كمال أبو عيطة ومحمد عبد الفتاح وتبدأ الجلسة السادسة فى الساعة الخامسة مساءا تحت عنوان «تثوير الابداع» يتم مناقشة فيها الفن والثورة لأحمد عبد الحليم وأزمة الاعلام وثقافة التغيير فى ظل ثورة 25 يناير لعواطف عبد الرحمن وتختتم فاعليات اليوم الثانى بالجلسة السابعة بعنوان «شهادات وابداعات الثورة»، وذلك فى السابعة والنصف مساءا. ويوم الاثنين الموافق 16أبريل الجارى تبدأ الجلسة الثامنة بعنوان «على ضفاف الثورة» فى العاشرة والنصف صباحا وتناقش فيها «الثورة المصرية من وجهة النظر الأخرى» وفى الجلسة التاسعة الساعة الواحدة ظهرا وتناقش فيها «تحولات الثورة ومستقبل الثقافة وملامح جديدة للثورة السياسية» ويختتم المؤتمر بالجلسة العاشرة بعنوان «الثقافة بين الدولة والثورة» فى الساعة الخامسة مساءا وتناقش فيها «الثورة الثقافية الكلمة الختامية للمؤتمر»، وثقافة الثورة ومحاولات الاجهاض، على الجانب الآخر احتفل وزير الثقافة مع أبطال مسرحية «إحنا وظروفنا»، وحياهم في نهاية العرض.