أكد محمود عفيفي المتحدث الرسمي لحركة 6 ابريل في تصريحات للتحرير، أنه لا صحة للأنباء التي ترددت حول القبض على 3 من أعضاء الحركة، بعد اقتحام مكتئب النائب العام، أو تعديهم بالسب على بعض المحامين في دار القضاء العالي، وإحراز أسلحة بيضاء قائلا «لا أعلم متى ستنتهي تلك الشائعات ولماذا تم اتهام الحركة بانها وراء اقتحام مكتب النائب العام بعد قيام ثلاثة أشخاص لا علاقة لهم بالحركة من قريب أو بعيد بهذا الأمر». عفيفي أضاف في تصريحاته «لا نعلم لماذا يتردد اسم 6 ابريل مع كل أزمة أو مشكلة فبالأمس تم وضع اسم الحركة في واقعة الاتهام الخاص باقتحام قناة السويس واليوم اقتحام مكتب النائب العام وغدا لا نعلم ماذا سيلفقون لنا من اتهامات وقضايا». من جانبها، طالبت انجي حمدي عضو المكتب السياسي بالحركة وسائل الإعلام من تحري الدقة على حد قولها، وقالت «الهدف من تلك الشائعات المستمرة عن الحركة هو التشويه المتعمد لتلك الحركة التي طالما ناضلت من أجل حقوق المصريين ومن أجل الحرية والعدالة الاجتماعية»، مضيفة «مهما حدث لن يثني الحركة عن موقفها النضالي وسنستمر على هذا الدرب». على جانب آخر، أكدت إنجي حمدي أن حركة 6 ابريل تستعد للاحتفال بالذكرى الخامسة لانطلاقها بعد غد الخميس، في مسرح وزارة الشباب والرياضة، مشيرة إلى أن الحركة لم تدع لاعتصام في التحرير كما تردد حول ذلك. يذكر أن حركة 6 ابريل، تأسست عقب إضراب عمال المحلة الشهير، 6 ابريل 2008، والذي كان دعا إليه عدد من مؤسسي الحركة على صفحات موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» على رأسهم أحمد ماهر مؤسس الحركة ومنسقها العام.