أكد الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الاسبق؛ المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، أن قراره بخوض الانتخابات الرئاسية نهائي ولا رجعة فيه، وقال في بيان أصدره أمس السبت «إتخذت قراري بالترشح؛ مقتنعا بقدرتي على قيادة مصر فى الفترة العصيبة التي تمر بها؛ ونقلها لمجتمع ناهض ومتقدم، وأتعهد فى حال فوزي بالرئاسة بأن تكون فترة حكمي مثالاً للحكم الرشيد، وأن أكون الرئيس الذي يسمع وينصت للشعب». وقال المرشح المحتمل للرئاسة في بيانه «أنا مقتنع تماما بأننى مازلت قادرا على تقديم الجديد، والخروج بمصر من المرحلة الانتقالية، وتحقيق ما تمناه الجميع لمصر أثناء ثورة 25 يناير». وتابع «إذا دخلت إلي ميدان سباق الرئاسة فإن أخلاقي وقيمي تأبي الانسحاب تحت أي ظرف ولم أعتد أن أبدأ شيئا دون أن أكمله، فما بالنا بحملة انتخابية للرئاسة طلبت فيها ثقة الناخبين المصريين وعاهدتهم فيها بمستقبل أفضل لهم ولأولادهم». وأوضح بقوله «ثقتي في الفوز كبيرة؛ يدعمها شعبية وجماهيرية؛ وتاريخ طويل من العمل العام أمتد 50 عاما؛ تحققت خلالها انجازات فى كافة قطاعات الدولة؛ وشهد بها الداخل، وكافة المؤسسات الاقتصادية الدولية». وقال «سأخوض التنافس الحر حتي النهاية، وأسعى إلي أصوات كل المصريين، أيا ما كانت الظروف وأيًّا ما كانت قائمة المتنافسين، مقدرا الاحترام للجميع؛ وملتزما بالدفاع عن مصالح الأسرة المصرية من الجد إلى الحفيد». وأشار المرشح المحتمل؛ إلى إنتهائه من وضع برنامج انتخابي يؤسس لدولة اقتصادية متقدمة وناهضة، وأنه سيطرحه على الرأى العام بعد تقدمه رسميا بأوراق ترشحه للجنة الانتخابات الرئاسية؛ وأضاف «برنامجى الانتخابى يعتمد بشكل أساسي على التعامل مع كل محافظة من محافظات مصر بمثابة دولة صغيرة من حيث استقلاليتها المالية والإدارية والتنظيمية، بما يعظم من توظيف موارد كل محافظة وقدرات أبنائها، و بما يحقق النهضة الاقتصادية الشاملة في كل ربوع الوطن». ووجه «شفيق»؛ الشكر لكل المواطنين الذين وثقوا فيه وحرروا توكيلات في مكاتب الشهر العقاري؛ كما قدم شكره وتقديره للشباب المتطوعين من أعضاء حملته في كل المحافظات، وعلى مستوى الجمهورية على جهدهم ومعاونتهم له وإيمانهم برسالة حملته الانتخابية من أجل مستقبل مصر.