بعدما وقع ما يقرب من 7 حالات وفيات، وبعض الإصابات في صفوف الأقباط الذين ذهبوا اليوم إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، لزيارة «مزار» بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الراحل شنودة الثالث جراء الإزدحام والتدافع، أصدر القائم مقام البطريرك الأنبا باخوميوس مطران البحيرة بيانا رسميا باسم بطريركية الأقباط الأرثوذكس أعرب فيه عن حزنه وتعازيه في الوفيات التى حدثت، وطالب الأقباط بعدم الذهاب إلى الدير إلا بعد الحصول على تصاريح رسمية. وقال باخوميوس في بيانه «نظرا للتزحام الشديد على زيارة مزار مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث بدير القديس العظيم الأنبا بيشوى بوادى النطرون وما نتج عنه من إصابات واختناقات، فقد تقرر بعد الاتفاق مع رئيس دير الأنبا بيشوى وأجهزة محافظة البحيرة على تنظيم الزيارات بتصاريح رسمية». وطالب القائم مقام من جموع الأقباط الإلتزام بالتنظيمات التي يعلن عنها الدير، لنوال البركة واحترام قدسية الأماكن المقدسة، مضيفا «وسيتم تحديد الزيارات لعامة الشعب المصرى من المسلمين والمسيحيين بعدد محدد من الزائرين يوميا من المحافظات المختلفة». وأضاف في بيانه «سيتم الدخول بموجب بطاقات مختومة بختم الدير والحصول عليها من مقر دير الانبا بيشوى بالقاهرة أو مقر المطرانيات بالمحافظات من أجل تنظيم الأعداد المحددة يوميا لزيارة الدير ومنع التكدس حفاظا على سلامة الزائرين». وأشار البيان إلى أنه سيتم الإعلان عن مواعيد الزيارات للمحافظات المختلفة في وقت لاحق من خلال وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية أو من خلال استعلامات الإيبارشيات بالمحافظات.