قال الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح المرشح المؤكد لرئاسة الجمهورية، خلال المؤتمر الجماهيرى الذي عقد بمدينة نجع حمادى بقنا، أن المجرمين واللصوص فى النظام السابق استخدموا أجهزة القمع فى السرقة مما جعل 40% من الشعب المصرى يعيش تحت خط الفقر، ونصف الشعب المصرى يعيش فى القبور والعشوائيات بسبب سوء الآدارة. مشيرا إلى أننا لن نفرط فى محاسبة هذه العصابة ولابد من استكمال الثورة من خلال تطهير بقايا النظام السابق من عملاء الأمريكان والصهاينة، مؤكدا أن هناك من يحاول إدخال الشباب فى نفق اليأس. وأضاف أبو الفتوح أن هناك محاولات لتفريغ الإرادة السياسية من خلال شراء التوكيلات وشراء الغلابة والبسطاء بمبالغ مالية لآخذ توكيلاتهم قائلا: اللى يبيع شرفة السياسى بالمال مثل الذى يبيع عرضه، مطالبا المواطنين بأن نختار رئيس الجمهورية بالعقل والإدراك والوعى وأن نتصدى لكل محاولات التزوير الفجة مضيفا أنه لابد أن يكون رئيس مصر القادم خادما للشعب المصرى. كما أكد دكتور عبد المنعم أبو الفتوح أن: إرتباطى بصعيد مصر إرتباط قديم له أساس وليس مجرد مجاملة حيث تربطنى بالصعيد قيم المروءة والشهامة والإيمان بالله مسلمين وأقباط، فالشعب المصرى متدين بطبيعته ولايحتاج لمن يدينة ولا أتصور أن يحكم مصر نظام علمانى متطرف يدعى الحرية والليبرالية، فمصر ليست بتونس ولا تركيا، فالمصريين بطبعهم وسطيين. وقال أبو الفتوح أنه لا أمن ولا استقرار لهذه المنطقة إلا بانتخابات رئاسية نزيهة ولتأتى بمن تأتى، ومن أهم أسس البرنامج الانتخابى هى إعادة الآمن لهذا الوطن خلال 100 يوم، وإعادة هيكلة وزارة الداخلية. مشيرا أنه فى ظل استعادة الأمن لمصر ستعود جميع الانشطة الاقتصادية وعلى رأسها السياحة. وقال أبو الفتوح أن الشاب المصري الذي قدم حياته وعينه من أجل هذا الشعب لايجب أن تذهب دماؤه هدرا، وأمانة تلك الدماء في رقابنا. وأضاف أن من أهم أساسيات البرنامج الانتخابي هي الحد الأدنى والحد الآقصى للأجور هى من أساسيات البرنامج الانتخابى أيضا فليس من المعقول أن يأخذ أحد رؤساء المؤسسات الصحفية والآعلامية القومية مرتب شهريا 8 ونصف مليون بينما يأخذ موظف الطباعة مرتب 600 جنيها شهريا. وأشار الي أن علاقات مصر بالدول الخارجية السياسة الخارجية خلال المرحلة القادمة لابد أن تعتمد على استقلال الوطن وتبادل المصالح مع الدول المعتدلة، وشدد على أهمية إعادة صيغة «كامب ديفيد» بما يعتمد مع كرامة الوطن لإعادة تعمير وبناء سيناء.