رغم أنني سأخوض انتخابات رئاسة الجمهورية، إلا أنها ليست صحيحة وسأقوم بالطعن عليها.. عهد اتخذه أبو العز الحريري، عضو مجلس الشعب، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية على نفسه، مرجعاً دخوله الانتخابات إلى ممارسته العمل السياسي لسنوات طويلة وعديدة. وقال الحريري: أن الترشح لمنصب رئيس الجمهورية يعد مسئولية كبيرة، وشيء قاطع ومحدد ولالبس فيه وأن أولى قرارتي إذا توليت الرئاسة ستعتمد على وجود تسعيرة ملزمة للجميع لمنع الاحتكار. وأضاف خلال الكلمة التي ألقاها بنادي أعضاء هيئة التدريس، أمس الثلاثاء: لاأحب فكرة الرئيس الأوحد أو الفرد الملهم في الوقت الذي تشهد فيه دول العالم يعيش دولة المؤسسات، فالجميع مشارك في رفع نهضة الوطن. وحذر «الحريري» من الاستسلام لمحاولات ما سماه بوأد الثورة ممن أسماهم التحالف الثلاثي من المكون المجلس الأعلي للثورة المضادة والإخوان والسلفيين و الحزب الوطني. كما ووصف تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور ومجلسي الشعب والشوري ب«الباطل» وأيضا المادة 28 التي تؤدي إلي عدم جواز الطعن علي الحكم لنصل في النهاية إلي انتخابات رئاسية مطعون عليها. وحمل «الحريري» المجلس العسكري مسؤولية المأزق الذي دخلنا فيه، خاصة بعد ورطة اللجنة التأسيسية ووضع الدستور. وأوضح، أن وجود إعلان دستوري كان سيجنب هذه الأحداث وكل من تأمروا علي الثورة، كنا نتمنى أن يتكاتف الجميع ونتوحد على صيغة مجتمعية تجمعنا مثل تجربة تونس.