حضر الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين إلى المركز الثقافى القبطى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتقديم العزاء إلى فى قداسة البابا شنودة الثالث واستمر لما يقرب من العشرين دقيقة. صاحب المرشد فى تقديم واجب العزاء الدكتور محمود عزت نائبه، عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد، سيف الإسلام حسن البنا عضو مجلس شورى الجماعة، الكاتب الصحفى محمد عبد القدوس. وفى ذات الوقت الذى جاء فيه المرشد للعزاء حضر جيفرى رويل رئيس أساقفة كانتربرى بتقديم العزاء، وبعد أن غادر المرشد حضر الدكتور مصطفى الفقى عضو مجلس الشورى السابق. كما حضر أعضاء مجلس الشعب الحالى مجدى رشدى وسوزى ناشد، والمجلس السابق دكتور منى مكرم عبيد بالإضافة للمستشار أمير رمزى رئيس محكمة طنطا، وأحمد إدريس رئيس حزب العمل، والدكتور ممدوح قناوى شيخ قضاة مصر. كما شاركه العزاء الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء إلى قاعة العزاء بالمركز الثقافى القبطى بالكاتردائية المرقسية بالعباسية، ومعه وفد مرافق من بعض وزراء الحكومة، وظل الجنزورى ما يقرب من العشرين دقيقة. وقد حضر مع الجنزورى كلا من فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولى، الدكتور جودة عبد الخالق وزير التموين والتجارة الداخلية، عبد الله غراب وزير البترول، فتحى البرادعى وزير الإسكان، المستشار عادل عبد الحميد وزير العدل، نادية زخارى وزيرة البحث العلمى وهشام قنديل وزير الرى بالإضافة إلى منير فخرى عبد النور وزير السياحة واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الذين سبقوهم بدقائق. ورحل الجنزورى سريعا دون حديث مع الصحافة. وفي نفس السياق، حضر للكاتدرائية الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية للعزاء فى وفاة البابا شنودة وكان فى استقباله الأساقفة الأنبا أرميا والأنبا بطرس أعضاء سكرتارية البابا الراحل، قبل أن يجلس مع الأنبا باخوميوس مطران البحيرة والأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس. وقد سبق شفيق فى الحضور ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك لتادية واجب العزاء. وكان أيضا من ضمن الحضور المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حمدين صباحى، وحضر من بعده كلا من وزير الداخلية محمد إبراهيم بصحبة وزير السياحة منير فخرى عبد النور لتقديم واجب العزاء. كما حضر من قبلهم أسامة هيكل وزير الإعلام السابق، ومن بعده الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد.