بدء نقل جثمان «البابا شنودة» إلى مثواه الأخير بوادي النطرون

بدأت إجراءات نقل جثمان البابا شنودة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى مثواه الأخير بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وتسارع العشرات بالهرولة نحو التابوت للمشاركة في حمله، تمهيدًا لنقله في طائرة عسكرية.
وبعد انتهاء مراسم التشييع، قدم الأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس، الشكر للحاضرين والمعزين وفي مقدمتهم المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والفريق سامي عنان، والدكتور كمال الجنزوري، وسفراء فرنسا، وإثيوبيا، وإسبانيا، والبحرين، وإريتريا، وإيطاليا، وفنلندا، والسعودية، والمجر، وفلسطين، واليونان، والأردن، وغيرهم.
كما توجه بالشكر إلى الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب، الذي حضر مراسم التشييع كما قدم العزاء للكنيسة، مساء الإثنين.
كان قد شارك في جنازة البابا شنودة، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بالكاتدرائية بالعباسية، صباح الثلاثاء، العديد من الساسة وكبار رجال الدولة، وأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
كما شارك في المراسم عدد من مرشحي الرئاسة المحتملين، من بينهم عبدالمنعم أبو الفتوح، وعمرو موسى، وأحمد شفيق، وخالد علي، وحمدين صباحي.
كذلك حضر عدد من أعضاء مجلس الشعب من بينهم عمرو حمزاوي، وزياد العليمي، وماريان ملاك، ومارجريت عازر.
كما شارك بالمراسم أيضا الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء السابق، والداعية الإسلامي عمرو خالد والفنان هاني رمزي، ورجل الأعمال نجيب ساويرس، ومنير فخري عبد النور، وزير السياحة، ونبيل مرهم، رئيس مجلس الدولة الأسبق، والمستشار أمير رمزى والناشط جون طلعت.
ومن الكنائس الأجنبية، شارك في صلاة الجنازة الكاردينال كاسبر، ممثل بابا الفاتيكان، والمختص بشؤون توحيد الكنائس المسيحية في العالم، وأيضا الأنبا دميان، الأسقف العام للكنائس القبطية بألمانيا، وحضر أيضا بطريرك إثيوبيا، الذي قاد الصلاة على الفقيد، وكذا بطريرك إنطاكيا.
وأقام المجمع المقدس قداسًا خاصًا، اقتصر على الأساقفة فقط في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، لراحة نفس الراحل، ورأس الصلاة الأنبا باخوميوس، كبير الأساقفة سنًا.