أعلن محمد صالح وشهرته البرنس المتهم فى أحداث مباراة المصرى والاهلى الدامية على استاد بورسعيد اضرابه عن الطعام منذ مساء أمس الثلاثاء، مبررا ذلك بأنه شعر بالظلم لتعنت النيابة فى استجوابه ومحاولتها التأثير على أقواله كما اكد ذلك فى التحقيقات. وأوضح أشرف العزبى الناشط السياسى وممثل الدفاع عنه بأن البرنس شعر بالظلم وزملائه فى النادى لأنه قدم نفسه لجهة التحقيق لثقته فى عدالة القضاء رغم محاولات البعض فى التأثير على أقواله واتهام آخرين أبرياء بمسئوليتهم عن أحداث استاد بورسعيد. كما أعلن العزبى بتنديد موكله بقيام النيابة بتحويله إلى الجنايات ولم توجه له اتهام وأنها طلبته سابقا كشاهد فقط. وأكد العزبى ان الطلب الذى قدمه إلى المستشار سامى عديلة المحامى العام لنيابات بورسعيد أعلن فيه وجود أقوال جديدة سيقولها البرنس تغير من مسار القضية. وأوضح العزبى أن البرنس قال أنه سيختصم النائب العام عبد المجيد محمود والمحامى العام سامى عديلة الذى كان بالمباراة هو ابنه وشاهد البرنس فى المقصورة ورحلا بعد التعادل فى المباراة ولم يقوم بأى شغب كما أنه أدان التأثير عليه فى التحقيقات ليكون كبش فداء خاصة وأنه ليس له ظهر. وكشف عن نية البرنس بمقابلة الشيخ محمد حسان أو الاتصال به ليعرف رأيه فى الظلم الواقع عليه وهل أننا تخلصنا من عهد مبارك الطاغية لنبدأ عهد ظغاة جديدين؟ وأكد له البرنس أنه أشرف له أن يموت بكرامة وشرف وألا أن يعيش ذليل ضميره وانه يكفى حب الناس له الذى ظهر فى محنته والمعاملة الطيبة من شرطة المناخ الذين يعرفونه جيدا. وأشار إلى أن وكيل النيابة «م ج» قال له اعترف بإدانة المدير التنفيذى للنادى المصرى محسن شتا وإلا سأحبسك وتمنع عن رؤية أولادك. كما أنه رفض الاعتراف على اثنين وهما سيد حسيبة وحتاتة بأنهما مدانين وأكد أنهما كانا يمنعان الشغب وانه لا يوجد لجان شعبية بالنادى لكن مسئولين عن الروابط يمنعون أى شغب كما انهم لم يظهروا فى كاميرات المراقبة فى أماكن مشجعى الاهلى. كان البرنس قد سلم الأحد أمام مدير أمن بورسعيد اللواء سامح رضوان وحرر محضر بتسليمه بملىء رغبته ونقل إلى قسم شرطة المناخ ثم تم التحقيقات معه فى محكمة بورسعيد. وأعلن فى التحقيقات أنه احتد فى الكلام مع وكيل النيابة فى الاسماعيلية حيث ضغط عليه ليشهد ضد اللواء محسن شتا ورفض كما أنه رفض التوقيع على إقرار الترحيل فى السجن خاصة وأنه لم يتم التحقيق معه. وذكر فى التحقيقات أنه جاء إلى الاسماعيلية فور تلقيه طلب الشهادة وليس كمتهم ثم وافقت النيابة على طلب استأذنه بالسفر فى شغل إلى الغردقة وبعد يومين فوجىء عبر الفضائيات بأنه محال إلى محكمة الجنايات دون التحقيق معه وأن وكيل نيابة الاسماعيلية اتصل به للشهادة. ورفض صالح معلنا أنه يجب التحقيق معه فى بورسعيد مقر إقامته ورفض أن يتم الضغط عليه ليشهد بما لم يراه. وذكر فى التحقيقات أن عمله هو حماية الفريق والجهاز التنفيذى فقط وكان معهم قبل المباراة بيوم فى فندق الباتروس ثم اصطحبهم إلى النادى وعاد بهم مرة أخرى ليلا ويوم المباراة صباحا شاهد أبواب النادى كان المفترض أن تكون مغلقة ووجدها مفتوحة وأخرى مغلقة فى غير موعدها وكانت يجب أن تكون مفتوحة داخل النادى ولكن عمله هو تأمين حجرة اللاعبين وبالفعل لم يتم التقصير معهم وكان مع حسام وابراهيم حسن وقت الاحداث. وأكد أنه ساعد بعدها فى إخراج الفريق من النادى ثم استدعى ميكروباصات لانقاذ مشجعى الأهلى وإخراجهم من منفذ بورسعيد الجمركى وساهم فى استدعاء مواطنين للتبرع بالدم.