في أول زيارة للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين للكنيسة الإنجيلية، إلتقى الدكتور القس صفوت البياضي رئيس الكنائس الإنجيلية بمصر بالدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والوفد المصاحب له، صباح اليوم بمقر رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر الجديدة، في ثانى لقاء يجمعهم بعد أن تقابلا منذ أسبوعين في أول لقاء بينهم بمقر جماعة الإخوان بالمقطم. حضر اللقاء من جانب الكنيسة الإنجيلية، الدكتور أندريا زكي نائب رئيس الطائفة، القس ناجي إبراهيم، والنائب بمجلس الشعب عن الحزب المصري الديمقراطى حلمى صموئيل، والدكتور رفيق حبيب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة للعلاقات الخارجية، والدكتور عاطف مهنى مدير كلية اللاهوت الإنجيلية والقس رفعت فكري، ولفيف من أعضاء السنودس الإنجيلى. فيما حضر من جانب جماعة الإخوان المرشد السابق للجماعة مهدي عاكف والدكتور محمود غزلان المتحدث باسم الجماعة، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين وعضو الجماعة محمد عبد القدوس والمنسق الإعلامي بالجماعة وليد شلبى. قال الدكتور صفوت البياضى «اهلا بكم فى بيتكم، فنحن أعضاء فى جسد واحد فى المجتمع المصري»، مضيفا الكنيسة الإنجيلية الإنجيلية تخدم المجتمع المصرى منذ 150 عاما في التعليم والصحة عملا بوصايا الكتاب المقدس و«السيد المسيح»، لخدمة الناس دون النظر لهويتهم، مطالبا بضرورة وجود حاكم عادل يعمل من أجل الشعب المصرى. وقال بديع «أشكر مبادراتكم بزيارتنا، والتنافس في الخير يعطى للإنسان مكانته، وهذا لقاء مسجل في السماء»، مضيفا حاول الإستعمار الداخلى والخارجي تفتيتنا، لكن في وقت الشدة لم يواسينا – أي الإخوان – من بطش النظام السابق سوى الدكتور رفيق حبيب نيابة عنكم، كاشفا أن الذي قام بالدور الأكبر لزيارته للبابا شنودة الإسبوع الماضى هو رجل الأعمال رامى لكح رغم انه «كاثوليكى». وأضاف المرشد العام «أصبحنا اتحاد ملاك مصر ولم نعد إجراء عند أحد»، في إشارة لسقوط نظام مبارك، الذى قال عنه أنه كان يفتت المصريين بخلق صراعات بين المسلمين وبعضهم، والمسلمين والأقباط، الشباب والشيوخ، الأهلوي والزملكاوي.