يناقش مجلس الشعب، اليوم الأحد، 29 استجواب بشأن قضية تمويل منظمات المجتمع المدنى، وهروب المتهمين الاجانب، بعد رفع قرار حظر السفر، ومن المنتظر أن تلقى الحكومة «ممثلة فى أحد وزراء الجنزورى» بعد غياب الجنزورى عن الجلسة اليوم، بياناً، بشأن تقرير سفر المتهمين الاجانب، فى قضية التمويل الأجنبى. أبدى عدد من نواب البرلمان غضبهم الشديد، من عدم حضور الجنزورى لجلسة البرلمان اليوم، مشيرين إلى ان ذلك يدل على عدم احترام الجنزورى لنواب الشعب. أكد النائب حسين إبراهيم، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة، أن البرلمان لايقبل عدم احترام الجنزورى لنواب الشعب، وأن «برلمان الثورة» لن يقبل مثل هذه الممارسات، وأن حكومة الجنزورى لا تستحق ثقة هذه البرلمان. تساءل إبراهيم لماذا لم يحضر الجنزورى، الذى قال منذ فترة فى البرلمان أن «مصر لن تركع»، وبعد ذلك حدث ممارسات وضغوط على السيادة المصرية، وتم تهريب الاجانب المتهمين فى قضية التمويل الاجنبى، مشيراً ان الجنزورى كان أولى به ان يحضر ليعرض الحقيقة لنواب الشعب. وشدد إبراهيم أن نواب الشعب لا يتدخلوا فى أعمال القضاء، ولكن يريدون معرفة الحقيقة.