لم يكد رئيس جامعة عين شمس الدكتور ماجد الديب، ينجو من مقصلة تطهير القيادات الجامعية، وإعلان استمراره ضمن القيادات التى لم تنته مدتها القانونية، حتى فوجئ بدعوى قضائية، أقامتها حركة «استقلال جامعة عين شمس» أمس، تطالب بعزله من منصبه. «استقلال عين شمس» أقامت الدعوى رقم 2692 جنح الوايلى، لعزل رئيس الجامعة، لاتخاذه قرارات تعسفية، ضد الطلاب الذين لجؤوا إلى القضاء الإدارى، وحصلوا على حكم نهائى بإلغاء قرار رئيس الجامعة بمنعهم من دخول الامتحان، لكن الديب رفض تنفيذ الحكم رغم إنذاره قانونا، مما أدى إلى رسوب الطلبة.
مقيمو الدعوى يستندون كذلك إلى المادة 123 من قانون العقوبات التى تنص على أنه يعاقب بالحبس والعزل كل موظف عمومى استعمل سلطة وظيفته، فى وقف تنفيذ الأوامر أو أحكام القوانين، كذلك يعاقب كل موظف عمومى امتنع عمدا عن تنفيذ حكم قضائى بعد 8 أيام من إنذاره.
من جانبه علق رئيس جامعة عين شمس الدكتور ماجد الديب، بأنه لم يصل إلى الجامعة أى إعلان رسمى من المحكمة بهذا الخصوص حتى الآن، وقال ل«التحرير» أمس، إن الجامعة «لم تمنع أى طالب من دخول الامتحان، بل نفذت كل الأحكام القضائية» لكنه عاد ليؤكد وجود بعض الطلاب الذين تغيبوا عن الامتحان «هذا أمر ليس للجامعة علاقة به» على حد قوله.
كانت جامعة عين شمس قد أصدرت قرارا بحرمان أربعة طلاب ينتمون إلى حركة 6 أبريل من دخول امتحان الفصل الدراسى الأول، فى العام الماضى، بعد مشاركتهم فى مظاهرات داخل الجامعة طالبت بطرد الحرس الجامعى، ووقعت على أثرها اشتباكات مع عدد من البلطجية.