المرشحه المحتمله لرئاسة الجمهوريه بثينه كامل، أكدت أن الانتخابات الرئاسية «مسرحية هزلية» ودللت علي ذلك بوجود الماده 28 في قانون الانتخابات والتي لا تجيز بالطعن علي نتائج الانتخابات حتي اذا ثبت حدوث تجاوزات وانتهاكات. وأضافت أنها تخوض الانتخابات لانتزاع حق وتوصيل رسالة للمصريين مفادها عدم التميز بين الفئات المهمشة مثل الفقراء والأقباط والعمال والبدو والمرأه وعدم التعامل مع المرأه باستخفاف والايمان بثوريتها وتابعت «رغم أن فرصي ضعيفه فانا من بنات الثورة وأريد أن أغرس سباق الرئاسة بين المرأة وان يفهمني الجميع فليس لدي تمويل بس هكمل لان مصر لن تتغير إلا بتغير العقول أولا فلا يهمني النجاح ولكن هدفي من خوض الانتخابات تعرية الجميع» بثينه أوضحت خلال ندوة ثورة 25 يناير ومفهوم الديمقراطية التي عقدت بمسرح كلية الاداب بجامعة المنيا أن المستشار عبد المعز ابراهيم أهدر قيمة القضاء المصري بسبب قضية التمويل الأجنبي وهناك عددا من القضاة بدأوا يجمعون التوقيعات لعزله فكيف سيشرف علي انتخابات الرئاسة وأضافت أن ماحدث في هذه القضية كان صفقة أطرافها المجلس العسكري والاخوان والامريكان وعلي طريقة الزوجة الثانيه حاول العسكري أن يلصق للاخوان شبهة التفاوض مع الامريكان ويوحي للمواطنين بأن الاخوان هم من أدروا الصفقة وحدهم رغم أنهم لايملكون هذه الامكانيات فهم كيان شرعي يحظي بأغلبية في مجلس الشعب والشوري ولكن لايملكون سلطة السماح بالمتهمين الأجانب بالخروج بطائرة عسكرية فعندما شعر العسكري بان أمريكا تريد التفاوض مع الإخوان أراد المجلس أن يقول للطرفين «أنا موجود ليجد نفسه يصطدم بجدار الحائط أيضا يجب أن يسأل الجميع عن المساعدات التي تدخل من الخارج بما فيهم المجلس العسكري»، واستطردت من المفارقه الغريبه ان نتجاهل المساعدات التي تدخل البلاد من دول خليجية مثل السعوديه ونتحدث فقط عن المساعدات الامريكيه ففكرة استعداء العالم ليست من مصلحة مصر كما ان تقرير وزير العدل حول المساعدات شمل دول كثيره ولم تاخذ في الاعتبار. الندوه شهدت مواجهات بين الطلاب المنتمين للتيارت الاسلاميه والليبرالين وصلت لدرجة الصدام عندما قال أحمد حراره ان مجلس الشعب لايعبر عن المصريين فرد طالب سلفي إن المجلس ليس هزلي وجاء باختيار الشعب وفي هذه الأثناء ردد عددا من الطلاب «يسقط يسقط حكم العسكر، الجدع جدع والجبان جبان، واحمد حراره بطل الميدان»، ومن جانبه رد حراره قائلا «انا لم احدد تيارا في المجلس بعينه فنواب المجلس جميعا تركوا مشاكل وقضايا المواطنين وتفرغوا للانقسامات الداخليه» وأضاف «لايوجد شئ اسمه رئيس توافقي، الأنسب أن نقول تواطوئى»، وفي نهاية الندوه هتف حراره يسقط يسقط حكم العسكر وردد الطلاب ورائه نفس الهتاف.