تفجيرات خط أنابيب الغاز، التى هلل لها البعض نكاية فى إسرائيل، ثبت أنها لم تؤثر على سكان إسرائيل وحدهم، إذ أرجع خبير اقتصاديات البترول فى الشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) الدكتور أيمن جاهين، اختلال الطاقة الكهربية فى منطقة القناة، على مدار الأيام الماضية، إلى انخفاض إمدادات الغاز الطبيعى اللازمة لتشغيل محطات توليد الكهرباء هناك، مع تكرار تفجير خط الغاز، إضافة إلى أن إمدادات المازوت، كوقود لتلك المحطات، لم تكن بالقدر الكافى لتعويض نقص الغاز. تصريح جاهين ل«التحرير»، كان نفس مضمون تبرير وزارة الكهرباء، التى ربطت تراجع قدرات محطات الكهرباء، بنقص الغاز، وهو ما رد عليه رئيس «إيجاس» بالنفى، مبررا أزمة الكهرباء بأنها «عطل فنى». حالة الجدل المتكررة كل عام فى ذلك الشأن، قال جاهين إن حلها يكمن فى الاعتماد على طاقات الماء والغاز والشمس والرياح والفحم، لتوفير الاحتياجات اللازمة.