أكد الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق والمرشح الرئاسي المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن مسألة تعيين نواب رئيس الجمهورية تشغل حيزا جوهريا من تفكيره، لافتا إلى أنه يتجه للإعلان عن تصوره لها خلال حملته الانتخابية، فى إطار تصور أشمل لتطوير العمل في مؤسسة الرئاسة إذا ما نال ثقه الناخبين المصريين في الانتخابات الرئاسية. وأضاف شفيق في تصريحات له اليوم الخميس، أنه لا يفكر في نائب واحد، وإنما في أكثر من نائب تتوزع بينهم إختصاصات مختلفة، ويكونون ضمن فريق العمل المعاون للرئيس من اللحظه الأولى، موضحاً أنه سوف يراعي في ذلك أن يكونوا متنوعي التوجهات والأعمار والعقائد، وأنهم لن يكونوا كلهم رجالا وسيختار من بينهم امرأة. وأشار المرشح الرئاسي المحتمل، إن تصوره لمسألة «نائب الرئيس» لا يتعلق فقط بمن عليه أن يكون متولياً لمهام الرئيس إذا ما حدث له حادث، وإنما أن يكونوا أحد مستويات مختلفه للعمل في المؤسسة الرئاسية التي ينبغي أن تكون أكثر عصرية وتتمتع بحيوية وإيقاع مناسب للتطورات ولا تقوم فقط على شخص الرئيس وإنما على فريق عمل متكامل. وأوضح شفيق، أن فريق العمل سيشمله التطوير على مستوى مجلس من الاستشاريين يضم نخبة مصرية متنوعة الإتجاهات من الداخل والخارج، تجتمع على الأقل مرة في الشهر وتطرح على الرئيس تصوراتها أو يطلب الرئيس منها أفكارها بخصوص أمر ما، مضيفاً «سيكون نواب الرئيس من بين أعضاء هذا المجلس بخلاف مهامهم، وتحدد القرارات الجمهوريه ترتيب النواب ومن الذي سيكون له أن يتولى صلاحيات الرئيس بناء على ما سوف يتعلق بذلك فى نص الدستور». وكشف شفيق أن تطوير العمل المؤسسي في رئاسة الجمهورية لن يقتصر على هذين المستويين وسيشمل مكتب الرئيس واتساعه وإمتلاءه بخبرات إضافية وشابة ومتعلمة، من مختلف قطاعات مصر، فضلا عن تحديث حقيقي يقوم على توظيف إمكانيات العصر المختلفة في عملية صناعة القرار.