أعرب الصحفي محمد فهمي، الرئيس السابق لمكتب قناة الجزيرة القطرية الناطقة بالإنجليزية في القاهرة، عن غضبه بسبب الوضع الذي يجد نفسه فيه مع زميليه "بيتر جريست وباهر محمد"، فهما ليسوا إلّا ضحايا لدرس تسعى مصر إلى تلقينه لإمارة قطر على دعمها جماعة الإخوان_ حسب تعبيره. يوضح فهمي، في رسالة من السجن، نشرها له الصحفي البريطاني، روبرت فيسك، بصيحفة الإنبدبندنت البريطانية، غضبه من قناة الجزيرة التي عرضته هو وزملاءه دون قصد للخطر، قبل وبعد إلقاء السُلطات المصرية القبض عليه مع زملائه، مؤكدًا أنهم ضحايا حرب باردة طويلة الأمد بين مصر والدولة القطرية. أضاف بأنه قَبِلَ العمل كمدير لمكتب الجزيرة في القاهرة، بعد إزاحة محمد مرسي، رئيس مصر المعزول، عن الحكم في الثالث من يوليو 2013، لكنه بعد مرور أشهر من عمله في القناة، علم أنه ورث سفينة غارقة، لكنه استمر في القفز في المحيط دون بوصلة أو برج مراقبة، متمثل في الإدارة القطرية. وأشار فهمي، إلى أنه سيقوم بتأليف كتاب تحت عنوان "خلية الماريوت"، يسرد فيه فصول الكراهية بين كل من مصر والإمارة القطرية، التي وضعته هو وزملائه خلف أسوار السجون، معربًا في نفس الوقت عن اعتقاده بأن عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر، يعمل على إطلاق سراحه هو وزملائه. جاء ذلك على لسان الإعلامية إيمان الحصري، ببرنامج 90 دقيقة، الذي يذاع على فضائية المحور المصرية.