قوة الملاحظة التي يتمتع بها أفراد مباحث سجن الوادي الجديد ساعدتهم على كشف تشكيل عصابى مكون من 6 أشخاص من تاجري الآثار، وبحوزتهم 56 قطعة أثرية، منها 13 ونيسة، و10 جعرانا، و13 تمثالا معدنيا صغير الحجم «حارس»، ولوحة حجرية، و2 عملة رومانية، و12 قطعة حجرية يشتبه في أثريتها، كان المتهمون قد أخفوها بإحدى المناطق الصحراوية القريبة من محيط السجن. كانت القوة الأمنية الموجودة بمحيط سجن الوادي الجديد قد شكت أنه أثناء مرورها وجدت 6 أشخاص يستقلون 3 دراجات بخارية بدون لوحات معدنية بالقرب من إحدى نقاط الحراسة. مما دعا القوة للأشتباه فيهم، وبمجرد رؤية المتهمين لأفراد الأمن يقتربون منهم حاولوا الفرار، إلا أن القوة لاحقتهم في الصحراء، وأطلقت أعيرة نارية في الهواء لإرهابهم، مما أسفر عن ضبطهم، وبمناقشتهم وتفتيشهم عثر معهم على المضبوطات المذكورة السابقة والتى يشتبه في أثريتها، وبإخطار اللواء عثمان ناجي مدير أمن الوادي الجديد أمر بتوجيه قوة من رجال البحث الجنائي بالأشتراك مع قوات الأمن المركزي، وقامت بتمشيط المنطقة وتفتيشها حيث تم العثور على 56 قطعة مختلفة الأشكال والأحجام يشتبه في أثريتها، فأحيل المتهمون إلى النيابة التي أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق. فى السياق ذاته أمر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بتقدير الجهود التي بذلها ضباط وأفراد القوة الأمنية بسجن الوادي الجديد لحسن تصرفهم، ويقظتهم أثناء أداء عملهم، وكونهم نموذجا يحتذى به في التفاني والإخلاص في العمل.