بورسعيد - مايسه الصعيدى: قال وزير الآثار، الدكتور ممدوح الدماطى، اليوم الخميس، إن الوزارة مقبلة على صحوة اقتصاية ستشمل كافة المحافظات ومن بينها محافظة بورسعيد ومتحفها القومى وجميع مناطقها الأثرية. وتابع الدماطى،أثناء زيارته لبور سعيد، أن المحافظة تحتاج إلى سيناريوهات جديدة ومقومات لكى يتم وضعها أمام نصب أعين السائحين عندما نذكرها ونقول بورسعيد السياحية فلابد من توافر تلك المقاومات ولكن كون أن بورسعيد الآن لم تأخذ وضعها المأمول بالنسبة للسياحة، وذلك نظرًا لعدم وجود الخدمات التي تساعد على جعل المحافظة تتبوء مكانتها. وأشار الدماطى إلى أنه لكى يتم إضافتها يحتاج الموقف لشراكة بين المحافظة ووزارتى السياحة والآثار، وأيضًا المواطن لكى يتم العمل بيد واحدة وعلى جانب آخر، أشار الداماطى إلى أن الإعلام يلعب دورًا هام في إبراز الوجهة الحضارية لمصر. كما قام الدكتور ممدوح الدماطي، بزيارة لفنار بورسعيد والذى يعد أول بناء خرسانى من نوعة منذ مائة عام، وزيارة البيت الإيطالى لطرازه المعماري الفريد من نوعه وقاعدة تمثال ديليسبس بحى الشرق. وأشار إلى أن إعادة بناء متحف بورسعيد القومى في هذا التوقيت، يأتي في إطار ربط المناطق والمواقع الأثرية الواقعة بمحيط مدن قناة السويس، ودفع حركة العمل بمشروعات التطوير بها بما يتناسب مع مشروع القناة الجديدة. وأوضح أنه من المقرر أن يتم الانتهاء من إنشاء المتحف خلال عام ونصف، لافتًا إلى أنه سيضم مجموعة من المقتنيات تعود لعصور مصر المختلفة، ابتداءًا من عصر الدولة القديمة وحتى العصر الحديث. http://youtu.be/8N_FcGPpImc يذكر أن مساحة المتحف الكلية تبلغ 12000متر مربع، ومساحة الحديقة 5000 متر مربع، ومقرر إنشاء المتحف على أحدث وسائل العرض المتحفي، والقاعات المتخصصة وتزويده بكاميرات مراقبة وأجهزة إنذار حديثة.