أصدرت الهيئة العامة للطرق والكباري بيانا توضح فيه أسباب حادث البحيرة الذي وقع صباح اليوم الأربعاء وراح ضحيته 16 قتيلا و18 مصاب. وذكرت الهيئة في بيانها أنها "تلقت بمزيد من الحزن والأسي خبر الحادث الذي وقع في الساعات الأولي من صباح اليوم الأربعاء علي الوصلة بين دمنهور وأبو حمص على الطريق الأسكندرية الزراعي والذى راح ضحيته عدد من الأرواح الأبرياء، وتتقدم الهيئة بخالص العزاء لأسر المتوفين وتتمني الشفاء العاجل للمصابين". وأشارت إلى أنه فور وقوع الحادث توجه الدكتور سعد الجيوشي رئيس هيئة الطرق والكباري إلي موقع الحادث ومعه لجنه فنية متخصصه لمعاينه الطريق هندسياً وفنيا، وأصدرت تقريراً فينياً يتضمن الاتي: -الحادث فى المنطقة الواقعة بطريق دمنهور ابو حمص عند دوارن الكيلو 48. -الحادث يبعد عن الاسكندرية 48 كيلو متر. -الطريق فى منطقة الحادث ثلاث حارات لكل اتجاه ويوجد فاصل خرسانى بين الاتجاهيين. -الدواران مطابق للمواصفات وعليه اللافتات الارشادية الخاصة بالدورن. -العلامات الإرشادية والتحذيرية متواجدة على هذا الطريق وقد تم رفع كفاءته منذ عام وحالته جيدة جداً السرعة المقررة 90 كيلو. وأضافت الهيئة أن هناك سيارة محملة بمواد بناء (زلط ورمل) تسير برعونة بما يزيد على السرعة المقررة قادمة من الاتجاة القادم من القاهرة إلى الاسكندرية قامت بتضيق مساحة الحارة المرورية التى يسير عليها اتوبيس الرحلات المحمل بالطلاب قبل الدوران عند الكيلو 48 ما أدى الى تفادى سائق اتوبيس الرحلات للدخول إلى الدوران عند الكيلو 48 بكامل سرعته ليخرج إلى نهر الطريق الآخر القادم من طريق الاسكندرية وباتجاه القاهرة ليبدء سلسلة تصادم عشوائية بين 4 مركبات الاولى ملاكى لتتصادم مع اتوبيس الرحلات الهارب من رعونة سائق النقل بالاتجاة الاخر ليرتطم الملاكى مرة اخرى مع سيارة جامبو محملة بالقمح من اليمين ليرتدوا نتيجة التدافع الى يسار الطريق فى منتصف اتوبيس الرحلات لتشتعل مواد بترولية ويشعل النيران فى اتوبيس الرحلات والمركبات المجاورة. وأهابت الهيئة العامة للطرق والكبارى في بيانها سائقى المركبات بالالتزام بالسرعات المقررة حفاظاً على أرواحهم وارواح من يئتمنوهم على ارواحهم.