قال دبلوماسيون أمس الثلاثاء إن بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا اقترحت إدراج جماعة أنصار الشريعة الاسلامية المتشددة في ليبيا في القائمة السوداء بمقتضى نظام الأممالمتحدة لعقوبات القاعدة. وقال الدبلوماسيون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم أنه إذا وافق جميع الأعضاء الخمسة عشر بلجنة عقوبات القاعدة التابعة لمجلس الأمن الدولي، فإن الجماعة ستضاف إلى القائمة السوداء في 19 نوفمبر تشرين الثاني وستخضع لحظر على السلاح وحظر عالمي على السفر وتجميد للأصول. وتلقي واشنطن بالمسؤولية على أنصار الشريعة عن هجوم في 2012 على القنصلية الامريكية السابقة في مدينة بنغازي بشرق ليبيا قتل فيه السفير الأمريكي. وتخشى القوى الغربية ان ليبيا تتجه نحو حرب اهلية مع عجز السلطات على السيطرة على المعارضين السابقين الذين أطاحوا بمعمر القذافي في 2011 لكنهم يتحدون الان سلطة الدولة لانتزاع السلطة وحصة من الايرادات النفطية. وليبيا منقسمة الآن بين جماعات قبلية وسياسية متنافسة في وجود حكومتين تتنافسان على الشرعية منذ أن استولت جماعة مسلحة من مدينة مصراته الغربية على العاصمة طرابلس في اغسطس اب مما أجبر رئيس الوزراء المعترف به دوليا عبد الله الثني على الانتقال الي شرق البلاد.