«مدينة بورسعيد مدينة النصر و البطولة، و مصر كلها ايد واحدة » هكذا قالت الكاتبة الصحفية «سكينة فؤاد» خلال المؤتمر الشعبي الذى أقيم في قاعة الباتروس بالقرية السياحية بمدينة بورسعيد و أضافت فؤاد أن هناك مؤامرة تحدث من أول الثورة، و حان الوقت لكى تنتهى هذه المؤامرات في بورسعيد، و أن أهالي بورسعيد كلهم سوف يشاركون في الثأر ويقفون على خط المواجهة ضد كل من شارك في هذه الجريمة، و القضية لم تكن ما تش كورة على الاطلاق، بل كانت هناك حلقة من المؤامرات ضد بورسعيد. و حملت فؤاد اتحاد الكرة و وزارة الداخلية نتيجة ما حدث، و شددت على أن هذه الجريمة سوف تكون أخر المؤامرات، و يجب أن نتكاتف جميعا لكى نثبت أننا أمناء على هذا الوطن، و يجب على المصريين أن لا يستسلموا الى الفتنة. و من جانبه قال جورج اسحاق يجب أن نحيي شهداء مصر من أول أحداث البالون و ماسبيرو و أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود و أخيرا أحداث بورسعيد، و الشعب البورسعيدى شعب بطل و يضحى من أجل الوطن ولا يقبل المعونات، ولا يمكن أن نجتزء بورسعيد في حادث إجرامي و طالب اسحاق بالقصاص لدماء الشهداء، و يجب على النيابة العامة أن تقدم أدلتها في اسرع وقت، و الشعب البورسعيدى يرى أن هذا الحادث جرم، و هذه المؤامرة لن نسكت عليها وقال النائب البرلماني مصطفى الجندي ، شهداء مصر يجب علينا أن نأخذ بثأرهم و قصاصهم، و لجنه تقصى الحقائق يجب ان تكون من أهالي بورسعيد، وحق الشهداء سوف يأتي به نواب البرلمان لان هذا من اختصاص البرلمان على جانب اخر قام الناشط السياسي شادي الغزالي حرب و الدكتور حازم عبد العظيم و الدكتور أحمد دراج بالانسحاب من المؤتمر احتجاجا على القائمين بالعملية التنظيمية للمؤتمر، حيث وصفهم النشطاء بالفلول المنتمين للحزب الوطني السابق ، بينما نفى القائمين على المؤتمر تلك الاتهامات قائلين أنهم مجموعه من تجار بورسعيد الشرفاء وبعض شباب الثورة