بعد الهجوم الإرهابى الذي استهدف البرلمان الكندي وإعلان الشرطة ووسائل الأعلام أن المتورط فى هذا الحادث مسلمون، أراد بعض الشباب اختبار رد فعل المجتمع الكندى تجاههم، وهل سيترتب على هذا الحادث خلق العنصرية لديهم أم لا ؟. قام أحد الشباب بارتداء زي يوحي بما يرتديه المسلمون، وتوجهوا إلى محطة انتظار الأتوبيس وقام أحدهم بمضايقة الشاب المسلم ومنعه من ركوب الباص وأمره باستقلال مركبة أخرى، فما كان للمجتمعين فى نقطة الانتظار إلا وطالبوا بعدم الحكم على الأشخاص من مظهرهم، وعدم تعميم الصورة النمطية والعنصرية على مجمل المسلمين مدافعين عن هذا الشخص. ولكن هذه التمثيلية لم تنته بطريقة سلمية وعبر المتواجدون عن استيائهم بدرجات متفاوتة، ففلتت أعصاب أحدهم وقام بلكم أحد الشباب على وجهه.