استنجد المصريون في الولاياتالمتحده برئيس الشركة الوطنية لمصر للطيران الطيار حسام كمال لإرسال مساعدات طبية وأجهزة لمصابي الثوره قاموا بجمعها وطلبوا شحنها غلى مصر لكن تكلفة الشحن وقفت عائقا بسبب إرتفاع تكلفة الشحن الجوي في الولاياتالمتحدة. فأمر رئيس الشركه بشحنها على الطائرة الجديدة في رحلتها الأولى إلى القاهرة. شحنة المساعدات الإنسانية تبرعت بها جمعية «العلماء والمهندسين المصريين» المقيمين في أمريكا ومقرها مدينة سياتل الأمريكية، والتي تبعد عن نيويورك مسافة طيران سبع ساعات، وواجه أعضاءالجمعية مشكلة في نقل المساعدات من «سياتل» إلى نيويورك. حيث تسير مصر للطيران رحلة يوميه إلى نيويورك ولا تطير إلى اي نقاط أخرى في الولاياتالمتحدة. رئيس الشركة خاطب شركة بوينج المصنعه للطائرات ومقرها سياتل لنقل المساعدات على طائرة الشركة الجديده التي تقرر استلامها اليوم «السبت» وبالفعل قامت الجمعيه بارسال الشحنه إلى مقر مصانع بوينج في سياتل وتم تحميلها على الطائرة من طراز B737. كمال قال «للتحرير» أن الشركة رغم الأوضاع الإقتصاديه الصعبة تشارك المصريين كل مراحل تطور نضالهم لانها شركه مملوكه للشعب. وأضاف أن الشحنه تبلغ 4 أطنان، وتضم كراسي كهربائية متحركة وأدوية ومساعدات طبية لمصابي الثورة تبرع بها المصريون العاملون في شمال غرب أمريكا وكندا وبعض الشركات العالمية التي يعمل بها هؤلاء المصريين, وتتسلمها جمعيتى «رسالة» و«مصر الأمل» الخيريتين وتوزيعها لمستحقيها. مسئول الجمعيه في «سياتل» رأفت رشوان قال «للتحرير» أن المصريين في «سياتل» تملكهم اليأس قبل تدخل رئيس الشركة لشحن المساعدات، حيث أن الشحنه ضمت 50 كرسي كهربي متحرك لمصابي الثورة وأحجامهم وأوزانهم تجعل تكلفة الشحن باهظه جدا سواء جوا او بحرا. وأشاد بتعاون طاقم الطائرة المصرية ومهندسيها ووفد الاستلام الذي بادر بنقل أمتعته الشخصية داخل الطائرة لاخلاء بطن الطائرة تماما للمساعدات، كما قاموا بتثبيت جزء من المساعدات داخل الكابينه. بوصول الطائرة الجديدة أصبحت مصر للطيران تمتلك 79 طائرة من أحدث الطرازات.