الإمارات والكويتوقطروالبحرينوالجزائروالأردن تستنكر الهجمات التى أسفرت عن استشهاد خير أجناد الأرض فرنسا وإيطاليا ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبى تعرب عن أسفها.. وموسكو تتعهد بحصول مصر على الأسلحة لمواجهة الإرهاب موجة من التنديد العربى والدولى ضد الهجمات الإرهابية الجبانة والخائنة التى أسفرت عن استشهاد العشرات من خير أجناد الأرض شمال سيناء. العرب يدعمون وقالت الخارجية الإماراتية فى بيان لها إنها «تدين بشدة العملية الإرهابية الغادرة التى ارتكبتها عناصر إجرامية فى سيناء»، معربة عن دعمها «الكامل لجمهورية مصر العربية الشقيقة، ووقوفها بجانبها، ودعمها التام للقوات المسلحة المصرية»، لافتة إلى أن «هذا العمل الجبان والجريمة النكراء يؤكدان ضرورة العمل المشترك والجاد وتضامن كل الجهود على كل المستويات لمواجهة آفة الإرهاب على الصعيدين الإقليمى والدولى». وبدورها أعربت دولة الكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين للحادثتين الإرهابيتين، وقالت خارجيتها إن «الهجومين الإرهابيين اللذين يهدفان إلى زعزعة الأمن والاستقرار فى الشقيقة مصر وترويع الآمنين فيها، يتنافيان وجميع الشرائع الدينية والقيم الإنسانية»، مؤكدا «أهمية تضامن المجتمع الدولى ومضاعفة جهوده لمواجهة الإرهاب واجتثاثه بما يمثله من تهديد للأمن والاستقرار وتخليص العالم من شروره». وأشار إلى «وقوف دولة الكويت إلى جانب مصر، معربا عن قناعته بقدرة الأشقاء على مواجهة الإرهاب، بما يحفظ أمنهم واستقرارهم»، متضرعًا إلى الله عز وجل أن «يحفظ مصر وشعبها الشقيق من كل سوء، وأن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم الصبر وحسن العزاء، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل». هذا وقد عبرت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها للتفجيرين، وقالت خارجيتها إن الهجومين اللذين هدفا إلى زعزعة الأمن والاستقرار فى مصر يتنافيان مع كل المبادئ والقيم الإنسانية، مجددا موقف دولة قطر الثابت من نبذ العنف بكل صوره وأشكاله، وأدانت مملكة البحرين بشدة العمليات الإرهابية الغادرة، مؤكدة وقوفها التام إلى جانب مصر ودعمها الكامل لكل الإجراءات التى تتخذها لمواجهة آفة الإرهاب التى تهدف إلى تقويض التقدم والنجاح والتطور التى تشهدها مصر. وأدان الأردن التفجيرات الإرهابية، مؤكدا وقوفه إلى جانب مصر فى كل الظروف والأحوال، لا سيما فى مواجهة الإرهاب الذى يستهدف المساس بأمنها واستقرارها وسلامة جيشها ومواطنيها، وعبر الناطق باسم الحكومة عن رفض بلاده لكل أشكال العنف والإرهاب التى تستهدف مصر الشقيقة أيًّا كانت دوافعها ومنطلقاتها، مؤكدا وقوف الحكومة الأردنية إلى جانب نظيرتها المصرية فى مواجهة الإرهاب. وبعث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ببرقية تعزية إلى الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، نعى فيها أبطال شهداء القوات المسلحة الذين سقطوا على أرض سيناء، منددا بشدة العمل الإجرامى الإرهابى، الذى استهدف القوات المسلحة المصرية فى سيناء، وأعرب عن ثقته بأن مصر ستستأصل جذور الإرهاب والتخريب وكل من تسول له نفسه المساس بأمن وأمان واستقرار مصر وشعبها. كما أدانت الجزائر بشدة التفجير، مؤكدة دعمها للحكومة والشعب المصرى الشقيق فى هذه المحنة، وقال عبد العزيز بن على الشريف، الناطق باسم الخارجية إن «الجزائر تدين بشدة بالغة الاعتداء وتقدم تعازيها إلى عائلات الضحايا، وتؤكد دعمها للحكومة والشعب المصرى الشقيق فى هذه المحنة، وتؤكد قناعتها بأنهما سيتمكنان بفضل عزيمتهما وإصرارهما من تجاوز هذه الصعوبات الظرفية، ورفع كامل التحديات التى تقف أمام مسار بناء مصر آمنة ومطمئنة». كما نعى البرلمان العربى برئاسة أحمد بن محمد الجروان، شهداء القوات المسلحة المصرية، وأدان الجروان بشدة الهجوم الإرهابى، الذى وصفه ب«الغادر والإجرامى»، مؤكدا أن منفذى تلك الأعمال الإرهابية هم مفسدون فى الأرض وللدين الإسلامى، وشدد على مساندة البرلمان العربى للجهود المصرية المبذولة لمكافحة الإرهاب، داعيا المجتمع الدولى والعربى إلى مساندة مصر فى حربها ضد الإرهاب، الذى أصبح يهدد العالم أجمع. ونددت الخارجية الإيرانية بشدة بالهجوم، وعبرت المتحدثة باسم خارجيتها مرضية الأفخم، عن تعاطفها مع أسر ضحايا هذا العمل الإرهابى، مؤكدة أن النظام الإسرائيلى يستفيد من الضعف الأمنى فى المجتمع المصرى، لافتة إلى أن «جمهورية إيران الإسلامية تأمل فى أن تحافظ الأمة المصرية وقادة البلاد على الوحدة الوطنية والثورية، وأن تمنع النظام الصهيونى من التحريض على الفتنة بين أبناء الشعب المصرى». وأدانت الصحف السعودية الحادثة الإرهابية فى سيناء، مؤكدة أن مصر تبقى أقوى قدرة على مواجهته وتجاوزه وهى إلى ذلك سائرة، لافتة إلى أن «لم يكن مفاجئا أن يعود الإرهاب إلى العبث فى شبه جزيرة سيناء، لأن العمليات العسكرية التى تكافح الإرهاب فى سيناء، حققت نجاحات مميزة، فضلًا عن نجاح الأمن المصرى خلال الأيام الماضية فى مداهمة عدة بؤر إرهابية فى 11 محافظة، حيث تمكن من ضبط عدد كبير من مثيرى الشغب والمحرضين على العنف ضد عناصر الجيش والأمن». والغرب ينددون التنديد بالهجمات الإرهابية لم يتوقف على الدول العربية، فقد أعلنت الخارجية الأمريكية إدانتها بشدة الهجوم الإرهابى، وقالت جنيفير بساكى، المتحدثة باسم الخارجية: «تواصل الولاياتالمتحدة دعم جهود الحكومة المصرية لمواجهة خطر الإرهاب فى مصر كجزء من التزامنا بالشراكة الاستراتيجية بين بلدينا». وفى لندن قال وزير الخارجية فيليب هاموند، فى بيان له: «أدين بشدة الاعتداء الإرهابى الذى وقع فى شمال سيناء، والذى أفضى إلى سقوط هذا العدد من القتلى، وأتوجه بالتعازى والمواساة إلى أهالى الضحايا والمصابين فى هذا الوقت الصعب، ونقف إلى جانب الحكومة المصرية فى تصديها للإرهاب، حيث ليس هناك أى مبرر لمثل هذه الأفعال». وتابع قائلًا: «أنا سأتقدم بالتعازى الشخصية إلى وزير الخارجية المصرى سامح شكرى، عندما نجتمع غدا (الإثنين) فى لندن، ونتطلع إلى مناقشة التعاون العملى لمواجهة الإرهاب خلال محادثاتنا». كما أدان السفير البريطانى فى القاهرة جون كاسن، أحداث سيناء، مؤكدا فى تصريحات صحفية مساندة بلاده لمصر فى جهودها المبذولة لمكافحة ما يسمى الإرهاب. وأدانت فرنسا بشدة الهجوم الإرهابى، مقدمة تعازيها إلى أسر الضحايا، معربة عن تعاطفها مع المصابين، وتضامنها مع الشعب والحكومة المصرية فى مكافحة الإرهاب، كما ندد بان كى مون -الأمين العام للأمم المتحدة- بالهجمات الإرهابية التى استهدفت اثنتين من نقاط التفتيش العسكرية فى الشيخ زويد والعريش فى شبه جزيرة سيناء، مما أدى إلى استشهاد نحو 28 من القوات وإصابة العشرات الآخرين. واستنكر مجلس الأمن الدولى الهجمات الإرهابية، معربًا عن «تعازيه لأسر الضحايا وتعاطفه مع جميع المصابين فى هذه الهجمات الشنيعة، وكذلك لمصر كلها شعبا وحكومة»، مؤكدا أن «الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدًا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أى أعمال إرهابية هى أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها، وأينما ومتى وأيا كان مرتكبوها». وفى موسكو قال وزير الخارجية سيرجى لافروف، إن «مصر ستحصل على الأسلحة الروسية التى ستمكنها من مواجهة تهديد الإرهاب»، مشيرا إلى أن «الحكومة المصرية تحت رئاسة عبد الفتاح السيسى تتعامل مع الوضع بشكل جيد»، وأدانت السفارة الإيطالية لدى القاهرة الهجوم الإرهابى، معربة عن مؤازرتها التامة وتعازيها لأسر الضحايا. كما أدان الاتحاد الأوروبى مقتل وإصابة العشرات من الجنود المصريين فى الهجوم المسلح، وقالت كاثرين أشتون -الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى- فى بيان لها إن «الاتحاد يدين كل أشكال الإرهاب معربة عن أسفها للخسائر فى الأرواح وتعازيها لأسر الضحايا». كما أدانت السفارة الإيطالية لدى القاهرة الحادثة الإرهابية فى سيناء، وقالت: «تدين السفارة الإيطالية لدى القاهرة بشدة العمليات الإرهابية التى وقعت أول من أمس فى شمال سيناء، والتى أحدثت عديدًا من حالات الوفاة بين رجال القوات المسلحة، وإذ تعرب السفارة عن مؤازرتها التامة وتعازيها إلى أسر الضحايا».