رد نادي إنتر ميلان الإيطالي، اليوم، على ادعاء أندريا أجنيلي، رئيس نادي يوفنتوس، بأن النيراتزوري قبل لقب الدوري موسم 2006، رغم أنه ليس من حقه بالتأكيد الحصول على اللقب. ورغم مرور أكثر من ثماني سنوات مازال الناديان يتصارعان حول قرار حرمان نادي يوفنتوس من لقب الدوري موسمي 2004-2005 و2005-2006 ومعاقبة اليوفي بالهبوط لدوري الدرجة الثانية بعد تفجر فضيحة تلاعب فى نتائج المباريات. وهاجم رئيس اليوفي الرئيس السابق لنادي انتر ميلان ماسيمو موراتي لقبوله اللقب، ونتيجة لذلك أصدر نادي انتر بيانًا قويًا أكد فيه أنه لن يقبل أي شخص يتصرف كما لو أن فضيحة التلاعب فى نتائج المباريات التى عرفت باسم "كالتشيوبولي" لم تحدث. وذكر البيان الصادر على الموقع الرسمي للنادي، "شعر نادي إنترناسيونالي بالحزن عندما سمع أن رئيس يوفنتوس أندريا أجنيلي حاول مرة أخرى لوي الحقائق وتشويه التاريخ". وأضاف البيان، "لسوء حظه ولكرة القدم الإيطالية ككل كان عام 2006 كارثيًا، حيث منح اتحاد كرة القدم الإسكوديتو لنادي انتر ميلان وتم هبوط نادي يوفنتوس لدوري الدرجة الثانية".