تقرر استدعاء ماسيمو موراتي رئيس نادي إنتر ميلان حامل لقب بطولتي الدوري والكأس الإيطاليين من قبل لجنة خاصة من اتحاد كرة القدم الإيطالي للخضوع للتحقيق حول تورط النادي في فضيحة التلاعب في نتائج الدوري عام 2006 والمعروفة باسم "كالتشيوبولي". ويقود ستيفانو بالاتزي المدعي العام الفيدرالي تحقيق اتحاد الكرة الإيطالي في الأحداث التي جرت عام 2006 الذي بني علي نتائج التحقيقات الجارية في محكمة نابولي برئاسة القاضية تيريسا كاسوريا. وأثارت التحقيقات الجارية العديد من علامات الاستفهام المتعلقة حول حكم المحكمة الرياضية منذ أربعة أعوام بتجريد نادي اليوفنتوس الإيطالي من بطولتي دوري بالإضافة إلي هبوطه إلي دوري الدرجة الثانية. وكان مسئولو نادي السيدة العجوز قد طالبوا الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بإعادة فتح التحقيق في فضيحة الكاليتشيوبولي في مايو من العام الماضي علي ضوء التطورات والأدلة التي كشفت عنها تحقيقات محكمة نابولي. ومن المتوقع أن يستدعي فريق التحقيق بقيادة بالاتزي العديد من الشخصيات المتورطة في الفضيحة بحسب الأدلة الجديدة، يأتي على رأسهم ماسيمو موراتي الذي كان مالك الجزء الأكبر من أسهم نادي الإنتر في ذلك الوقت. وأثارت صحيفة "توتوسبورت" التي تابعت القضية، عاصفة من التكهنات بعد توقعها ونشرها ثمانية أسئلة من المفترض أن توجه إلى موراتي.