تواصلت الاشباكات في محيط وزارة الداخلية بعد انسحاب قوات الأمن وتراجعها خلف الجدرا الاسمنتي لتتجدد مرة أخرى بين عناصر بزي مدني قامت بإلقاء القبض علي عدد المتظاهرين بحجة انهم من اهالي حي عابدين، بينما قامت عناصر اخرى بحاولة تشكيل جدار بشري من سكان شارع منصور وبعض الاهالي من سكان باب اللوق مرددن هتافات «يد واحد ايد واحد كلنا مصريين كلنا مصريين» في محاولة منهم لمنع تصادم بين المتظاهرين وبعض العناصر المرتدين الزي المدني والتي والتي قامت برمي القنابل المسيلة للدموع وإلقاء الحجارة بينما وقف عدد من اهالي الحي لحماية مداخل العمارات والمحلات بالشارع منصور. فيما شهد محيط وزارة الداخلية تبادل وقوع الاشتباكات أمام محيط الوزارة وكل الشوارع المؤدية اليها بعد أن احتشد الآلاف من جماهير لتراقب، فيما كثفت قوات الأمن قذف القنابل المسيلة للدموع رغم تمركزها بشارع منصور و شارع عبد الحميد المؤدي مباشره للبوابة الرئيسية للوزارة الداخلية. الوحدات الطبية المتمركزة بشارع الفلكي أكدت للتحرير أن اعداد المصابين بالخرطوش تزايدت بشكل ملحوظ خاص وأن اغلب المتظاهرين عادوا للشوارع الجانبية بعيداً عن الوزارة لان الأمن بدأ بتكثيف اطلاق القنابل المسيلة للدموع من الساعة 4 الى 6 من صباح اليوم مشيرة الى أن اغلب الحالات التي شاهدنها وتلقت العلاج كانت بين الاختناق وإصابات الخرطوش من مسافات قريبة. المتظاهرون أكدوا أن افراد الامن تسللوا لمحيط الشوارع القريبة منها المتظاهرون وبدأ في إطلاق طلاقات من الخرطوش والقنابل المسيلة مؤكدين أن افراد من الأمن كانوا محيطين ببعض الشوارع الجانبية وقامت بعتقال 6 أفراد من المتظاهرين اضافة للنتشار عناصر من البلطجية حملت اسلحة بيضاء وقذائف الخرطوش محلية الصنع مشيرين الى أن المتظاهرين اكتشفوا ثلاثة افراد مندسين بين صفوف المتظاهرين واطلقت المقذوفات علي مسافات قريبة مما ادى الى احداث بعض الاصابات في الوجه والعين .