نيابة بورسعيد تواصل تحقيقاتها حول ملابسات أحداث استاد بور سعيد التي انفجرت مساء الأربعاء وراح ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى هذا وتستمع النيابة إلي أقوال ضباط وجنود الأمن المركزي المتواجدين بالإستاد أثناء المباراة، وبعدها لمعرفة حقيقة ما حدث والأوامر الصادرة لهم بكيفية التعامل، كما تواصل النيابة تحقيقاتها مع مدير أمن بور سعيد السابق عصام سمك ونائبه وقائد الأمن المركزي بالمحافظة بالاضافة للإستماع لأقوال أعضاء مجلس ادارة نادي المصري . من ناحية أخري، قام فريق من النيابة العامة بتفريغ 66 ساعة تصوير رصدت كافة الأحداث التي وقعت داخل الاستاد والمنطقة المحيطة به قبل وأثناء وبعد المباراة بمعرفة خبير فني وأربعة من وكلاء النيابة العامة ببورسعيد، وتم اكتشاف تلك التسجيلات من خلال معاينة النيابة لاستاد المصري والذي تبين احتوائه علي غرفة تحكم مركزية لعدد من الكاميرات وبها 12شاشة عرض موصولة ب36كاميرا تصوير موزعة علي كافة أجزاء الإستاد، كل واحدة منها تسجل ساعتين فيديو وأثناء الفحص والمعاينة اكتشف أن ثلاث كاميرات منها لا تعمل وبالتالي تبين أن هناك 33كاميرا سليمة بما يعني 66 ساعة تصوير وقالت مصادر بالنيابة أنه بالاطلاع علي جزء منها بينت أدلة هامة للتحقيقات . وتبين أيضا أن هذه الكاميرات اشترط الفيفا تركيبها أثناء التحضير لكأس العالم للشباب التي أقيمت بالقاهرة وكان مباريات إحدي المجموعات تقام في بورسعيد وقرر النائب العام التحفظ علي هذه الكاميرات وتفريغها بمعرفة خبير فني .