قام فريق من محققي النيابة العامة بإجراء معاينة تفصيلية لجميع أركان استاد بورسعيد الرياضي. وذلك في إطار التحقيقات الموسعة التي تباشرها النيابة بشأن تلك الأحداث للوقوف علي أسبابها وما خلفته من آثار وتحديد مرتكبيها. وكشفت المعاينة والتي ضمت مجموعة كبيرة من أعضاء النيابة عن وجود غرفة تحكم مركزية بالاستاد تتضمن 12 شاشة عرض تتحكم في 32 كاميرا تصوير. ما بين ثابتة ومتحركة قامت بنقل أحداث المباراة وكافة وقائعها وتسجيلها. وتبين من الاطلاع المبدئي علي محتوياتها من جانب أعضاء النيابة العامة أنها تحتوي علي مشاهد ولقطات مصورة تتمضن أدلة هامة وقاطعة من شأنها كشف الحقائق بشأن تلك الأحداث. أمر النائب العام المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود بالتحفظ علي غرفة التحكم الخاصة بتشغيل تلك الكاميرات وختمها بالشمع الأحمر. ووضعها تحت حراسة أمنية مشددة. لحين الانتهاء من تفريغ كافة محتوياتها من لقطات فيديو مصورة. وذلك بمعرفة الفنيين المختصين الذين انتدبتهم النيابة علي وجه السرعة للانتهاء من عملية التفريغ. لمشاهدتها عقب ذلك بمعرفة النيابة لبيان الأسباب التي تقف وراء تلك الأحداث.