كشفت دراسة يابانية أن تغير المناخ قد يؤثر على نسبة الذكور إلى الإناث في بعض البلدان، مؤكدة أن الأجنة الذكور قد تكون أكثر عرضة للتأثر بتغير المناخ. وأوضحت الدراسة أن اليابان تعرضت عام 1970 لانخفاض في درجات الحرارة، وتزامن ذلك مع زيادة عدد وفيات الأجنة الذكور عن الإناث في ذلك الوقت، وخلال هذه الفترة قلت نسبة الذكور الرضع عن الإناث، وأخذت أعداد الذكور في النقصان. ويقول الدكتور "ميزاو فوكودا"، أحد القائمين على الدراسة: "الاحتباس الحراري وتغير المناخ قد يؤثر سلبا على الأجنة الذكور". واستندت الدراسة إلى بيانات دراجات الحرارة خلال منذ عام 1968 وحتى عام 2012، كما جمعوا بيانات عن حالات وفيات الأجنة والأطفال حديثي الولادة خلال تلك الفترة في اليابان. وأشارت الدراسة إلى أن خلال هذه الفترة توفي ما يقرب من 90 ألف طفلا من حديثي الولادة و1000 حالة وفاة للأجنة في اليابان، مع الاخذ في الاعتبار حالات الإجهاض برغبة الأم. وسلطت الدراسة الضوء على اثنين من الأحداث المناخية المتطرفة في اليابان، ففي عام 2010 شهدت اليابان صيفا حارا، وفي عام 2011 تعرضت اليابان لموجة شتاء باردة، وخلال هذه الفترة تزايد عدد الوفيات من الأجنة، واتخفضت كذلك نسبة الذكور إلى الإناث. وعلى النقيض، نفت دراسة جديدة وجود علاقة بين تغير المناخ وتغير النسبة بين الذكور والإناث في اليابان، مؤكدة أن عوامل أخرى مثل التلوث والسموم والزلازل، قد تؤثر على نسبة الذكور والإناث.