تبدأ السمنة في مرحلة الطفولة من رحم الأم هذا ما أثبتته دراسة جديدة رصدت مستويات الدهون عند الأجنة مستخدمة أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، وفقاً لما نشرته صحيفة "التليجراف" البريطانية. أجريت الدراسة على أطفال مستشفى تشيلسي ومستشفى ستمنستر غرب لندن من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للتحقيق في العلاقة بين السمنة لدى الأطفال وأمهاتهم، وقد وجد الباحثون أدلة على أن زيادة الوزن أو السمنة في فترة الحمل يمكن أن تؤدي إلى تغيرات ضارة بمستويات الدهون لدى الأجنة وهي لا تزال في الرحم. وجدت الدراسة بقيادة البروفيسور نينا مودي، واحدة من أفضل الخبراء في بريطانيا أن المشاكل الصحية ل(1/3) الأطفال حديثي الولادة تقترن بوجود المزيد من الدهون في أجسامهم. وقالت بروفيسور مودي رئيس الطب لحديثي الولادة في جامعة امبريال في لندن: "هذا اكتشاف مهم جدا في الواقع لأنه يفتح الباب أمام فهم جديد لكيفية التمثيل الغذائي للأم والذي يؤثر بدوره على طفلها". وقال خبراء إن الدراسة هي الحلقة الأولى المباشرة التي تثبت أن زيادة وزن الأم ينتقل إلى طفلها، حيث أظهرت أن الأمهات يعانون من زيادة الوزن يلدن أطفالاً يعانون من ارتفاع نسبة الدهون في أجسامهم.